في الغد كتب ماهر أبو طير تحت عنوان الأردن أمام مهددات الضفة الغربية
يبدو الوضع في الضفة الغربية على مشارف انفجار كبير، وعلى الرغم من استمرار المذابح في قطاع غزة، وما يتعلق برفح، فإن الوضع في الضفة الغربية يؤشر على مخاطر مقبلة.
الأردن الطرف الأكثر تأثرا بما سيجري في الضفة الغربية، ويمكن هنا تعداد المهددات التي قد تؤدي إلى انفجار الوضع في الضفة الغربية وتأثير ذلك على الأردن، خصوصا، بعد مرور هذه الأشهر على مذابح قطاع غزة، التي لا يواجهها أحد فعليا إلا بالمناشدات لإسرائيل لوقفها، والقصد هنا أن طبيعة المهددات اختلفت، وارتفعت درجة حدتها وتأثيرها المتوقع أيضا.
وفي الدستور كتب نسيم عنيزات تحت عنوان الاستعداد للقادم
في ظل استمرار الحرب على غزة دون بريق أمل حتى اللحظة على توقفها قريبا على الرغم من المفاوضات الجارية منذ أسابيع في القاهرة وقطر لتبادل الأسرى ووقف مؤقت لإطلاق النار، فان الأمور تبدو ضبابية في بعض القضايا الداخلية وتخضع للتكهنات والاحتمالات.
فنحن بحاجة إلى ترتيب أوضاعنا الداخلية والاستعداد إلى سيناريو مقبل بعد ان تغيرت الكثير من الموازين وانقلبت التحالفات الدولية التي كشفت عن وجهها الحقيقي سعيا وراء مصالحها وتعزيز نفوذها في المنطقة برمتها التي ترقد على صفيح ساخن.
أما في الرأي كتب عصام قضماني تحت عنوان الممر الاقتصادي بين أحلام أميركا وإسرائيل
تطوير ممر اقتصادي بين الهند والشرق الأوسط وأوروبا بطرق وسكك وموانئ سيكون مضادا لطريق الحرير الصيني.
ما يفسر الحماس الإسرائيلي لمثل هذا المشرع الذي يفترض أنه سيكلف أكثر من ٤٥ تريليون دولار، هو أنها ستكون مواز الربط وموانئها، وشبكة السكك ستمر عبرها لكن الأهم هو أنها تعتقد أن هذا المشروع سيمكنها من هضم منطقة الشرق الأوسط وخصوصًا الخليج العربي، وهي تفترض أن هذا المشروع سيهضم بلا شك آمال الشعب الفلسطيني في التحرر الوطني في إقامة دولة مستقلة وناجزة.
لذلك كان نتنياهو أو المحتفون به وقد أعد لهذه الغاية خارطة ال ذكر فيها للضفة الغربية، ولا لغزة.