١ـ نشر حسين الجغبير في جريدة الأنباط مقالاً تحت عنوان "ترامب رئيساً .. الاردن في وجه ضغوطات جديده"
فترة رئاسته الأولى أطلق الرئيس الأميركي دونالد ترامب ما عرف حينها بـ"صفقة القرن" التي كانت ستنهي فلسطين كليًا، ودفع بدولة الاحتلال نحو التوسع، ولم يتردد الأردن في رفض هذه المؤامرة والعمل على إحباطها، حيث تعرض حينها إلى ضغوطات سياسية واقتصادية وأمنية كبيرة، إلا أنه بقي متمسكًا برفضه لإنهاء القضية الفلسطينية. وقد مر الأردن حينها بأوضاع وتحديات لا يحسد عليها، وقد تجاوز تلك المرحلة بكل قوة، بعد أن قاوم تحذيرات، وتهديدات، وإغراءات بذات الوقت، حيث نجح في استثمار علاقاته مع المؤسسات الأميركية للحيلولة دون ممارسة ضغط أكبر من إدارة ترامب.
واضاف أن التخوفات محقة من مجيء دونالد ترامب للبيت الأبيض، ليس على الأردن وحده، وإنما على العالم، ومنطقة الشرق الأوسط، فهذا الرئيس ليس رجل سياسة بقدر ما هو رجل أعمال، ويطلق العنان لقراراته في داخل الولايات المتحدة، وفي خارجها، كصفقة مالية، وليست سياسية، وعند الحديث عن الشرق الأوسط فهو واضح بشكل لا لبس فيه تجاه دولة الاحتلال، التي يرى أنها يجب أن تتوسع.
٢ـ أما في جريدة الرأي فقد نشر محمد خروب مقالاً بعنوان "بعد «فضيحة التسريبات»: هل يقع نتنياهو في «شباك».. «الشاباك»؟"
نتنياهو يحاول خلط الأوراق والهروب إلى الأمام, عبر دعوته المستشارة القضائية للحكومة, بإجراء تحقيق في «طوفان» التسريبات منذ بداية الحرب. قائلا في رسالته لها: «على الرغم من مُطالباتي المتكررة بالتحقيق في التسريبات، إلا أنه لم يتم فعل أي شيء حيالها». مضيفاً: «بناء على ذلك أتوجه إليكم بأن تُصدروا أوامركم فورا بالتحقيق في التسريبات، بما في ذلك التسريبات الخطيرة على وجه الخصوص, التي أوردها على نحو مفصل بعد رسالتي هذه». وقد نقلت صحيفة «يديعوت أحرونوت» عن مكتب نتنياهو, أن الرسالة كانت مصحوبة بـ «ملحق سري» يتضمن عدة أمثلة رئيسية للتسريبات الخطيرة.
٣ـ وفي جريدة الغد قد كتب علاء الدين ابو زينه مقالاً عن "الإنتخابات الرئاسيه الأميريكية ونحن"
بالنسبة للعرب، تحظى الانتخابات الأميركية باهتمام مبالغ فيه باعتبارها فرصةً متصوَّرة لتغيير قرارات هذه السياسة تجاه الشرق الأوسط. لكن هذا يتجاهل ما أظهره التاريخ من أن الرؤساء الأميركيين، بغض النظر عن انتمائهم الحزبي، يعتبرون أمن الكيان الصهيوني واستدامته ركيزة أساسية لسياساتهم تجاه المنطقة، استرشادًا بدوره الوظيفي الحاسم الذي لا يجدون غنى عنه. وفي الانتخابات الأخيرة، على الرغم من اختلاف هاريس وترامب في الأساليب والنبرة، فإن أياً منهما لم يعرض تنازلات جوهرية بشأن التطلعات العربية والفلسطينية.
وتضمّن المقال أنه عندما يتعلق الأمر بالناخبين الأميركيين العاديين، الذين يحددون هم صاحب البيت الأبيض، فالسياسة الخارجية، التي نحن جزء صغير منها، هي آخر شواغلهم لدى تعبئة بطاقة الاقتراع.