أبرز ما تناوله كتاب الصحف لنهاية الاسبوع .. استمع

الرابط المختصر

قالت نيفين عبد الهادي في مقالة صباحيّة لها على جريدة الدستور تحت عنوان "إسرائيل تقتل الإنسانية وحرّاسَها في غزة"
عندما تَنتهك الإنسانية وحرّاسها ومن يسعى لحمايتها، والساعين لتحقيقها، هي جريمة حرب، واستهتار كامل بالقوانين الدولية، ومبادئ حقوق الإنسان وحقوق الحياة الطبيعية، وهو ما تصر إسرائيل على اقترافه بشكل يومي على أهلنا في غزة، فلم تكتف بجرائمها بحق الأهل في غزة، إنما تجاوزت ذلك لقصف مراكز الإيواء التابعة للمنظمات الإنسانية والإغاثية وفي مقدمتها وكالة غوث وتشغيل اللاجئين (الأونروا)، وكذلك استهداف موظفي هذه المنظمات التي تعمل لحماية الإنسانية وإغاثة المواطنين.


كتب ماهر أبو طير مقال في جريدة الغد تحت عنوان "سيناريو الحرب من الداخل"
حيث قال ربّما تسعى إسرائيل في لبنان إلى "استعمال شبكات سياسية وأمنية تابعة لإسرائيل، لتفجير الوضع الداخلي ضد سياسات حزب الله، بحيث يؤدي ذلك إلى انفجار حرب أهلية، في ظل غياب الرئاسات الرسمية، وقد يترافق التصعيد السياسي والأمني، مع عمليات تفجير في بيروت بسيارات مفخخة، أو استهداف للبنانيين معروفين، وإشعال موجة اتهامات مذهبية ودينية وطائفية، وهناك قوى لبنانية مستعدة للتورط في هكذا سيناريو، بذريعة استعادة الدولة المختطفة على يد حزب الله".
واتبعه بسيناريو "توظيف وجود الفلسطينيين والسوريين، وأغلبهم من السنة، في هذا الصراع، وهذا أمر رأيناه في الحرب الأهلية اللبنانية، والانزلاق هنا قد يأتي تحت عناوين مختلفة، بعضها مذهبي، يتغطى بالدين، أو يتذرع بأي حادث في ظل وجود اختراقات لبعض الفصائل الفلسطينية في لبنان، وفي ظل احتمالات أن يتورط السوريون أيضا في أي اقتتال تحت عناوين مذهبية، تتجاوز على فكرة المواطنة، وحقوقها، خصوصا، إذا تم تحريك الكتلة السورية، بسبب عوامل اعتداء من جانب مندسين ضدهم، أو من خلال تنظيمات سنية متطرفة تدعي أهمية مناصرة السنة في لبنان، في وجه الشيعة في لبنان".

وعلى موقع سرايا كتب روشان الكايد مقالة تحت عنوان "القادم ليس جميل !!"
واستهلّها متسائلاً: 
"في واقع هذا الإقليم الملتهب والخطر القادم من الحدود وبعض التنظيمات الإرهابية والخلايا النائمة ماذا يحتاج الوطن ؟؟
في واقع الإقتصاد المتعب والضرائب المتزايدة والمشاريع التنموية المتواضعة ماذا يحتاج الوطن ؟؟
في ظل الأمواج المتلاطمة التي تحيط بسفينة الوطن ماذا نحتاج ؟؟
نحتاج إلى مجلس نواب بحجم المرحلة".