في الدستور كتب فارس حباشنة تحت عنوان "«المرحلة الثالثة» في حرب غزة كذبة إسرائيلية وأمريكية".
إطالة عمر الحرب رهان إسرائيلي، وبقاء الاحتلال في غزة مستحيل عسكريا واستراتيجيا.. وأظن أن إسرائيل وامريكيا وحلفاءهم قد عرفوا جيدا المقاومة، وعرفوا أن استراتجية «النقطة صفر» التي تملكها المقاومة تعطل القدرات والامكانات المتفوقة للجيش الاسرائيلي، وصور المقاتلين وهم يطلقون النار ويزرعون العبوات في الدبابات والمدرعات من المسافة صفر كافية وخير دليل عسكريا.
وبات حتميًا، ومن الواجب التسليم ان اليوم التالي في غزة سيكون للمقاومة وحماس، وعودة حكم بيروقراط المقاومة للقطاع المنكوب، وعودة مؤسسات واجهزة حماس الى ادارة شؤون القطاع.
وفي الغد كتب موفق ملكاوي تحت عنوان "بعد الحرب".
واشنطن قادرة دائما على تبرير أفعالها وجرائمها، حتى وهي تشترك في الحرب على قطاع مساحته تكاد تكون قريبة من مساحة إحدى حاملات الطائرات التي تملكها. لذلك، فهي سوف تقنعهم بوجهة نظرها الثاقبة، وبأنها كانت مضطرة على ما قامت به، وإلا فإن الإرهاب والفساد والخراب والأمية وعدم التسامح سوف تعم العالم الحر، وسيجد المجتمع الدولي والعالم المتمدن نفسه محاصرا بالآثام.
ما بعد الحرب سيكون عرضا معادا ومملا لما عشناه طويلًا، سنكون طلبة نجباء للمعلم، وسوف نجعله فخورا بصمتنا وضعفنا.. وبتآمرنا على أنفسنا وبلادنا.
أما في الرأي كتب علاء القرالة تحت عنوان "الموارد البشرية.. ثورة على الفساد الوظيفي".
العيب أن تصل بنا المرحلة إلى أن نتهم ونلمح بأن من يضع لنا الخطط والاستراتيجات أشخاص غير أردنيين من الخارج في تلميح مقزز يشير دائما الى تدخل صندوق النقد الدولي بشؤوننا وهذا ليس صحيحا على الإطلاق، فمن وضع تلك الانظمة وتشريعاتها اردنيون قد قرروا محاربة الفساد الوظيفي ودحر الواسطة والمحسوبية للأبد، فما الذي يرعبكم؟
ليس غريبا أن يهاجم نظام الموارد البشرية الجديد وتعديلات قانون الخدمة المدنية من قبل من يريدون الابقاء على ما اعتادوا عليه من انفلات وفساد وأنانية.