أبرز ما تناوله كتاب الصحف لنهاية الأسبوع .. استمع
١- في السوسنه علي سعاده كتب "أميركا تهدد الجنائيه ... من هم الأبرز؟"
الهجمات التي تطال المحكمة بعد إصدارها مذكرات توقيف على خلفية حربي غزة وأوكرانيا، ولم تكن تهديدات روسيا ذات تأثير كبير، لكن تهديدات واشنطن تكاد ترقى إلى إطلاق الرصاص الحي على المحكمة الجنائية الدولية وعلى قضاتها؛ نظرا لقدرتها على وقف تمويل هذه المحكمة وفرض عقوبات فعلية عليها.
الهيئة القضائية تواجه “تدابير قسرية وتهديدات وضغوطا وأعمالا تخريبية. وإذا انهارت المحكمة، فإن هذا يعني حتما انهيار كل المواقف والقضايا.
٢- وفي الغد معاذ ابودلو يتحدث عن "النفوذ الروسي الصيني في الإقليم" يقول فيه:
رغم الحساسية التي تظهر في بعض الأوقات في ما بين هذه الدول المسيطرة على السياسة العالمية وعلى ملفات معينة ومن خلال حالة البرود التي تظهر في علاقاتهم، إلا أن الإنسان البسيط أحياناً في أي دولة من دول العالم المغلوب على أمرها، أصبح يجزم بأنهم متفقون على تقسيم العالم وفق مصالحهم؛ فكل دولة تعرف ما لها وما عليها خلال الأزمات الدولية وما يتوجب عليها فعله وحصاده خلال أو بعد انتهاء الأزمة، وكلهم يتفقون ويعملون على أن يكون هناك دعم بالعلن ودعم مطلق لإسرائيل وبالخفاء.
٣- أما ماجد الفاعوري كتب في السوسنه "شعرة معاويه سياسة غائبه عن ساستنا العرب"
حين قال معاوية بن أبي سفيان حينما سألوه كيف حكمت الشام أربعين سنة رغم القلاقل والأحداث السياسية المضطربة قال: "لو أن بيني وبين الناس شعرة ما انقطعت: إذا شدّوها أرخيتها، وإذا أرخوها شددتها"، وضع بذلك أساسًا لفلسفة سياسية خالدة تقوم على التوازن بين الحزم والمرونة في ظل ما يعيشه العالم العربي اليوم من أزمات مستفحلة في سوريا واليمن والعراق ولبنان والسودان وفلسطين، تبدو الحكمة الكامنة في هذه العبارة أكثر إلحاحًا كسبيل للتعامل مع التعقيدات الراهنة، خاصة في ظل القرارات الدولية التي تنادي بالحلول السلمية ولكنها غالبًا ما تصطدم بتعنت الأطراف أو تضارب المصالح.