أبرز ما تناوله كتاب الرأي ليوم الاثنين ... استمع

الرابط المختصر

كتب عصام قضماني في الرأي تحت عنوان "ازدواجية المعايير" ويقول
إن هذا العالم يعرف تماما الحقائق لكنه يدير لها ظهره عندما يتعلق الأمر بالعرب المتخلفين الغائبين عن عالم الأسياد، وكأن عليهم أن يبقوا في صالات انتظار النعم. 
ويضيف أن مقارنة غزو أوكرانيا بالاحتلال الإسرائيلي غير ممكنة، لأن حرب أوكرانيا "أكثر تحضرًا وشعبها أوروبي"، أوكرانيا متحضرة نسبيًا وأوروبية، لكن الفلسطينيين ومن خلفهم العرب هم إرهابيون.
هذه المواقف لم تكشف عن وجهها اليوم فهي قد بدأت منذ قيام دولة الاحتلال.

وفي الدستور كتب حسين الرواشدة تحت عنوان "غزة تكسر أنف تل أبيب" 
ويقول، ما حدث في 7 أكتوبر 2023 يشبه تماما ما جرى في 6 أكتوبر ،1973 العناوين ذاتها؛ إسرائيل ُهزمت، ولن تستطيع أن تغطي على هذه الهزيمة مهما فعلت، حماس قادت حرب »تحريك » للقضية الفلسطينية، وتوجت نفسها الطرف الأقوى في المعادلة الفلسطينية، هذه الحرب ستقلب الموازين القائمة في الإقليم، وستدفع باتجاه تسويات كبرى، ربما تمتد لعقود، العرب لا يملكون، الآن، سوى الإنصات لإيقاع الصوت الفلسطيني، القادم من وراء الزلزال الذي فجرته المقاومة بوجه الغرور الصهيوني.

ويقول، مايقال اليوم يرتبط بعدة حقائق يمكن استخلاصها، اولها ان اسرائيل برغم كل قوتها العسكرية الا انها مقيدة وضعيفة لحسابات كثيرة في مساحة جغرافية ضيقة كشفتها الضربة التي تلقتها بشكل مفاجئ، ولنا ان نتخيل لو كان كل الشعب الفلسطيني مسلحا، وكم سيحتمل الاحتلال حربا داخلية او من شعوب الجوار، وثانيها ان كل الحروب التي تم شنها ضد المقاومة لم تؤد الى اضعافها بل ابتدعت وسائل بديلة لتسليح نفسها، وثالثها ان المسجد الاقصى محرك اساسي واول في كل رد فعل فلسطيني، ورابعها ان اشارات العداء من جوار فلسطين وامتداد العالم العربي والاسلامي، اشارات مستمرة كل مرة