أبرز ما تناوله كتاب الرأي ليوم الأحد .. استمع
اسماعيل الشريف - صحيفة الدستور - "مستقبل الحرب"
{لَا يُقَاتِلُونَكُمْ جَمِيعًا إِلَّا فِي قُرًى مُحَصَّنَةٍ أَوْ مِنْ وَرَاءِ جُدُرٍ} [الحشر: 14].
يبدو أن مفاوضات وقف إطلاق النار في القاهرة على وشك الفشل، مما يعني أن الحرب ستستمر بلا شك.
لم يتعلم الكيان الصهيوني الدروس من عمه سام في حروبه السابقة، بل يكرر نفس الأخطاء التي ارتكبتها الولايات المتحدة في فيتنام وكوريا.
والدرس هو أن القوة الجوية وحدها لا تستطيع حسم المعارك!
حتى يتمكن الصهاينة من تحقيق أهدافهم في الإبادة الجماعية والتطهير العرقي في غزة، يجب عليهم غزو القطاع بريًّا ومواجهة حماس والفصائل المسلحة الأخرى على الأرض وفي الأنفاق، لكنهم أجبن من أن يقوموا بذلك، ولا يمتلكون القدرات القتالية ولا التدريب اللازمين، فجل جيشهم مكون من قوات احتياط لا يستطيعون مواجهة مقاتلين مدربين على أرض المعركة، لذا تجدهم مختبئين في دباباتهم وعرباتهم المصفحة.
.................
علاء الدين أبو زينة - صحيفة الغد - "نتنياهو: القائد المتماهي مع المشروع"
يتعرض بنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء الأطول خدمة في تاريخ الكيان الصهيوني، إلى حملة من الانتقادات في الداخل والخارج. وينتظره صدور محتمل لمذكرة توقيف من المحكمة الجنائية الدولية لارتكاب جرائم حرب. وفي الوقت نفسه، يستقبله الكونغرس الأميركي للمرة الرابعة، ليكون أكثر زعيم أجنبي يخاطب هذه الهيئة، ويُحتفى به هناك وكأنه بطل وطني حقق للبلد ما لا يتحقق (وهو ما يفعله ببعض المعاني). وبين النقد والدعم، لا يسقُط نتنياهو ولا حكومته التي توصف بأنها الأكثر يمينية وتطرفًا في تاريخ الكيان. ولا يتخلى عنه "أصدقاؤه" الذين يتحدث عنهم في المنطقة وخارجها. ويتقدم في استطلاعات الرأي على المعارضة الداخلية برغم كل شيء.
يخدم بنيامين نتنياهو المشروع الاستعماري الاستيطاني الإحلالي الصهيوني في فلسطين. ويسعى الاستعمار الاستيطاني، بطبيعته، إلى استبدال السكان الأصليين بمجتمع جديد من المستوطنين. وتنطوي هذه العملية على الإزالة أو التدمير المنهجي للسكان الأصليين، وهو مبدأ يطبقه نتنياهو بالتزام لا يتزعزع. وتعكس سياساته في الضفة الغربية والقدس الشرقية وغزة إستراتيجية واضحة للتطهير العرقي، حيث يجري تجريد الفلسطينيين من أراضيهم وإعدام أي فرصة لاستقلالهم -بل ومحو وجودهم من المشهد.
...............
عبد الهادي الراجح - صحيفة السوسنة - "حرب الإبادة على غزة إفلاس أخلاقي للعالم"
ماذا لو أن مسئولا عربيا من الدرجة العاشرة طالب بضرب الكيان الصهيوني بقنبلة نووية ؟
ماذا لو كانت جرائم قطعان المستوطنين الصهاينة ارتكبها العرب الفلسطينيين ، لتحرك العالم على الفور ، وفوضى السلاح التي أوجدها بن غفير وما يرتكبه هؤلاء القطعان من جرائم وصلت لحرق الأطفال الرضع وهم أحياء كما أمرتهم التوراة كما صرح احدهم , ماذا لو كان إتمار ابن غفير وسموتيرش وجرائمهم وتحريضهم على القتل والإجرام وكأنهم يتحدثوا عن قتل كائنات من خارج الجنس البشري ؟
ماذا لو قام مواطن عربي فلسطيني مقهور بتفجير بيته الذي احتله مستوطن قادم من أقصى الغرب أو الشرق حتى لو كان البيت فارغا ؟
ماذا ستكون رده الفعل من الغرب المحتضر .
وللضحك على الذقون يجري الحديث عن حل الدولتين المزعوم الذي قطع الصهاينة الحديث به بقرار الكنيست بتل الربيع المحتلة وبضوء اخضر أمريكي من الكونغرس بمنع إقامة دولة فلسطينية والمناداة الخجولة بوقف العنف والمساواة بين الضحية الجلاد والقاتل المجرم والضحية , فهل فقد العالم انسانيتة وأين حقوق الإنسان والأطفال والنساء والشيوخ ، وأين شعارات الطبشور التي صدعوا رؤوسنا بها كل تلك الأبواق أخرست للأسف في العالم كله أما في وطننا العربي فالبقاء لله وحده.