علاء الدين أبو زينة - صحيفة الغد - "المغامرة بإثارة حرب أهلية فلسطينية؟"
في بداية هجمة الاحتلال الإجرامية على الفلسطينيين في غزة، صرحت السلطة بأن المقاومة في غزة «لا تمثل الشعب الفلسطيني»، مع أن هذا يتعارض مع نتائج آخر انتخابات فلسطينية ومع الاستطلاعات المتعاقبة. وبعد ذلك، تواصل السلطة عرض نفسها كبديل يحكم غزة بعد الحرب، أي بعد القضاء على المقاومة هناك، وتدمير القطاع وأهله. ومن المعروف أن «اليوم التالي» في غزة كما يتصوره قادة الكيان هو تنصيب سلطةً عميلة بوضوح، إذا تمكن من الانتصار في غزة بإجبار المقاومة على الاستسلام وتفكيكها وتجريد القطاع من السلاح وإمكانية المقاومة.
تتصور «السلطة» أن القعود هادئين أمام استعمار استيطاني إحلالي عاكف كل لحظة على إفناء الفلسطينيين، كشرط وجود، يحمي الشعب الفلسطيني من الإفناء. وتتصور أن أميركا و»المجتمع الدولي» والآخرين سيشفقون أخيرًا على الشعب المسالم الذي لا يدافع عن نفسه. وأن «التنسيق الأمني» مع مؤسسة الاستعمار لاستهداف المقاومين سيسحب ذرائع الاستعمار لمواصلة الاستعمار، وسوف ينسحب آسفًا معتذرًا بدافع الشفقة وتبكيت الضمير. وأن المقاومة المسلحة هي التي تعيق تحرر الشعب الفلسطيني وتجعله يبدو مشاغبًا وخطيرًا على سلطة الاستعمار ومن تمثلهم.
............
حسين الرواشدة - صحيفة الدستور - " المروّجون لـ «طبخة» الكونفيدرالية : أعيرونا صمتكم"
ما كان يدور، همساً، داخل صالونات المحاصصات السياسية، على امتداد الأشهر المنصرفة، خرج، الآن، للعلن، وهكذا انكشف المستور، مطلوب من الدولة الأردنية أن ترضخ لصفقة القرن، وتباشر من خلال قرار قمة عربية عاجلة إجراءات استعادة ما تبقى من الضفة الغربية، لإقامة كونفيدرالية مع السلطة الفلسطينية، على أن يكون لكل جزء منهما ( الأردن وفلسطين: تصوّر) إدارة محلية وإدارة دولية، ثم يعودان إلى اتفاق 1950 في تقسيم المناصب الفيدرالية، مقابل ذلك سيقدم المجتمع الدولي من 150-200 مليار دولار كتعويضات للدولة الكونفيدرالية من اجل إعمار الضفة وغزة (يا سلام!).
ما ذكرته، سلفا، ليس من عندي، وإنما جزء من مقالة نشرها، قبل أيام، أحد كبار المسؤولين السابقين في بلدنا،
طبخة « الكونفيدرالية التي أتوقع أن تستقطب الكثيرين من أمثال المسؤول السابق للترويج لها، تثير في هذا التوقيت الريبة والشك، لكنها، ايضا، تستدعي التذكير بموقف الأردن الذي عبر عنهم مرارا وتكرارا : لا حديث عن كونفدرالية أو فيدرالية قبل قيام الدولة الفلسطينية.
.................
عبدالله المجالي - صحيفة السبيل - "أذن من طين وأذن من عجين"
رغم مرور أكثر من 72 ساعة على تصريحات الوزير الصهيوني إيتمار بن غفير حول صلاة اليهود في المسجد الأقصى، إلا أننا لم نسمع أي ردة فعل رسمية.
الإرهابي بن غفير الذي يمثل وزارة الأمن القومي الصهيوني كشف بما لا يدع مجالا للشك بأن اليهود يقتحمون المسجد الأقصى يوميا لأداء صلواتهم فيه وليس لمجرد الزيارة فقط.
وقال الإرهابي بن غفير، الأربعاء الماضي، أمام جلسة عامة للكنيست الصهيوني إنه "يمثل المستوى السياسي الإسرائيلي وإنه يسمح لليهود بأداء الصلوات في المسجد الأقصى". مضيفا أنه "صلى الأسبوع الماضي في الأقصى"!!.