أبرز ما تناوله كتاب الرأي ليوم الأحد ... استمع

الرابط المختصر

كتب فارس الحباشنة في الدستور تحت عنوان ماذا لو وقع زلزال أو إعصار في الأردن؟

امانة عمان من المفترض ان تكون العصب اللوجيستي لاي كارثة طبيعية لما تملك من الاليات وكوادر تم شراؤها بمئات الملايين.. ومن واقع تجارب سابقة على مستوى منخفض جوي وامطار غزيرة وهطول ثلوج ثمة ارث ومؤشرات لا تبعث على الاطمئنان، ولنعود ونقلب اخبار جوجل وما اصدقها !
واطرح هناك كلاما تراجيديا عن الزلزال.. واظن انه ضروري وليس من باب السوداوية ولا غيرها كما قد يتهمه البعض.. والاردنيون لا يحتاجوا ان يسمعوا كلاما طريا ورطبا، ولا كلاما رسميا جميلا.
و ثمة ضرورة واجبة للاعتراف بالجاهزية والقدرة والامكانات المتاحة اللوجستية ومراجعتها وتقييمها، واستفزاز ادارات البلديات وامانة عمان ووزارة الاشغال والجهات الاخرى ليخرجوا من عقلية «كل شيء تمام يا افندم «، وحينما تقل الكارثة نعض اصابعنا ندما، ولا نملك غير الندب والبكاء، وهذا القدر الحتمي لعديمي الحيلة.

وفي الرأي كتب الدكتور ليث نصراوين تحت عنوان المطاعيم-المدرسية-بين الإلزامية والتخيير
تسود حالة من الجدل العام الأوساط المجتمعية بعد إعلان وزارة الصحة عن البدء بحملة تطعيم طلبة المدارس ورياض الأطفال والحضانات بمطعوم الحصبة والحصبة الألمانية، حيث تبدي الوزارة أن هذا الإجراء يأتي للتعامل مع ظهور حالات مرضية بين صفوف الطلبة خلال الأسابيع الماضية، وتتمسك بأن اللقاح المنوي إعطائه للأطفال آمن وفعّال، وبأنها تستخدمه منذ عام 2013.
في المقابل، ظهرت آراء طبية واجتماعية تدعو إلى التريث في هذه الحملة للتحقق من مأمونية اللقاح، وإلى ضرورة استشارة أولياء الأمور والحصول على موافقتهم المسبقة قبل إعطاء اللقاح لأطفالهم في المدارس"


أما في الغد مكرم أحمد الطراونة يكتب: الخصاونة يفوز ويخسر الوطن!
لنترك فرحة التعديل السابع لأصحابه، فلن ننتظر منه تحقيق خرق كبير، ولن ألوم الوزراء الجدد إن لم يتركوا أثرا، ومنهم من أتى في الرمق الأخير. كيف لي أن أكون مؤمنا بنتائج تعديل وزاري، وبمسبباته، في الوقت الذي لم يتمكن فيه رئيس الوزراء من استكماله بصورة طبيعية. لو كان مدروسا، من حيث الفكرة والأسماء الداخلة لما كانت الفوضى عنوانه الرئيس. هدف التعديل جاء كما لو أن الرئيس يقول "أريد تغييرا وليس تحسينا"!