أبرز ما تناوله كتاب الرأي لنهاية الاسبوع .. استمع

الرابط المختصر

كتب في الدستور نسيم عنيزات تحت عنوان "التعديل الوزاري والنائبان" 
ويقول إن النية التي كانت تتجه لدخول نائبين في حكومة الدكتور بشر الخصاونة في تعديله السابع الذي اجراه على حكومته قبل يومين كان المقصود به الأشخاص بغض النظر عن صفتهما. 
اي ان رئيس الوزراء كان مقتنعا بأهمية انضمام النائبين عمر العياصرة وزميله ابو صعيلك إلى فريقه الوزاري لقناعته بأداءيهما وأنهما قد يحدثا فرقا.
لكن ما حدث في الساعات الأخيرة، قبل التعديل قلبت جزءا من المعادلة.

وفي الرأي كتب عمر كلاب تحت عنوان "نريد أحزابا ونطعن بالحزبيين"
ثمة من يرغب بإجهاض التجربة قبل أن تبدأ وثمة من يراهن على فشلها ويعمل على ذلك، رغم يقيننا أن الحل هو بالأحزاب والبرامج المتنافسة حد التصارع، وتذكروا جيدا أن كل الحكومات السابقة جاءت على رؤية فردية وبرنامج اجرائي تنفيذي، وليس بنائي، فلا تدعموا رأينا بالشخوص الذين يتصدرون المشهد الحزبي او تجاربه ومراكزهم السابقة، تطغى على الفكرة وجوهرها، فلا يوجد حزب بدون حزبيين، وعلى الراغب بالعمل أن ينخرط ويتصدر المشهد.

أما في الغد كتب سميح المعايطة تحت عنوان "الأردن والمخدرات... حكمة وحزم"
ويقول، مع تزايد الحديث الأردني عن التهديدات القادمة إليه من سورية عبر حرب المخدرات، هنالك سؤال يلحّ عليه الإعلام-وخاصة الخارجي- عما سيفعل الأردن، ولعل حديث الملك خلال تواجده في نيويورك الأسبوع الماضي وكلامه الصريح والمباشر حول قدرة النظام السوري على ضبط الأمور ودور إيران المباشر ودور المليشيات التي تتبعها، هذا الحديث الواضح فتح الباب أمام تساؤل عما سيفعله الأردن في مواجهة استمرار محاولات الاستهداف وسلبية النظام السوري.
ويرى أنه رغم التلكؤ وضعف الاستجابة السورية إلا أن الأردن ما زال يحاول، لكن القاعدة الكبرى ما يقوله الملك دائما بأن الأردن سيفعل كل ما يمكن لحماية حدوده وأمنه وهي قاعدة تصلح لكل الخيارات، فالحزم عنوان رافق تعامل الأردن مع كل معطيات الأزمة السورية لكن بحكمة تحقق موقفه السياسي الذي ثبتت قوته ودقته.