أبرز ما تناوله كتاب الرأي بداية الأسبوع "استمع"
كتب في الرأي علاء قرالة تحت عنوان مهرجانات وبلاغ ٤٦.. مقارنة خاطئة ويقول ربط التشدد بالإجراءات والحرص الحكومي والجهات المختصة للحفاظ على الوضع الوبائي لدينا ضمن معدلات مستقرة، بإقامة المهرجانات وفتح القطاعات وعودة الحياة إلى طبيعتها فيه نوع من الانفصام الاقتصادي وغير المنطقي، وخاصة إذا كان في تلقيك للمطعوم نجاة للجميع.
أما في الدستور فكتبت د. مهند مبيضين تحت عنوان الاستثمار في حكومة ما بعد التعديل ويقول صحيح أن النظرة ليست كلها سلبية وان هناك اقبالا عربيا خليجيا على الاستثمار في الاردن، وثمة مستثمرون أردنيون صنعوا قصصا من النجاح، وثمة تعاف ونجاح في بعض المشاريع، لكن أيضا هناك تطويل وتأخير غير مبرر.
لو لم تكن هناك هيئة او وزارة للاستثمار لقلنا ان المعيقات مبررة، لكن مع وجود مؤسسات للاستثمار علينا ان نحدد طرق حقيقة لفكفكة جمهوريات الفساد الوظيفي والــتأخير والضعف الإداري والخوف ورعب مسؤولين، وفتح منافذ سريعة للمعاملات والمشاريع العالقة.
وتحت عنوان سقف التوقعات من الانفتاح على سورية كتب في الغد د. محمد المومني ويقول على أهمية البعد الاقتصادي، فثمة بعد سياسي استراتيجي لا يجب إهماله في تعاطينا مع هذا الملف الشائك. لكن من المهم جدا الانتباه إلى أن العالم ما يزال يضرب حصارا على سورية؛ أمميا وأميركيا، جراء الكثير من القتل والجرائم التي ارتكبت، وعدم قول لا للانفتاح على سورية، لا يعني أنها نعم، لذلك فالأردن معني أن يوازن بدقة بين شبكة علاقاته الدولية والإقليمية وهو يحاول أن يطبق رؤيته الجديدة بضرورة “تغيير سلوك” النظام في سورية وليس “تغيير النظام”.