أبرز ما تناوله كتاب الرأي الثلاثاء
عمان نت-ياسمين العمري
كتب هاشم المجالي في الدستور تحت عنوان " الاستغلال العالمي لكورونا (الهيمنة الناعمة) !!!"
جاء مشروعهم العالمي فايروس كورونا حيث تم الاتفاق الدولي فيما بينها على انتشاره ومن ثم ايجاد اللقاح المناسب لعلاجه المسبب لمرض كوفيد -19.
وحاجة الشعوب تتزايد يوماً بعد يوم لهذا اللقاح، والذي صنعته ايضاً الصين وروسيا في استغلال لهذه الكارثة الصحية حيث ستجني منها أموالاً طائلة حولتها الى قوة ناعمة فاعلة، وورقة سياسية رابحه انسانية التأثير على الدول لحماية شعوبها لكن مدفوعة الثمن.
انه شكل جديد من اشكال الاستعمار تحت مظلة انسانية الانسان لتتقبله بكل سعة رحب بل نطالب به، ولكن هذا كله له ثمن وسيتم السداد بأشكال مختلفة.
وفي الغد كتب حسين الرواشدة تحت عنوان “الدولة أمام امتحان صعب"
في غمرة السجالات التي بدأت، وستتواصل، حول مشروع التحديث السياسي والتعديلات الدستورية، أرجو أن ننتبه لثلاث مسائل، الأولى أن لدى الأردنيين طاقة كبيرة، متوارثة ومتراكمة، من الأمنيات والطموحات للوصول لمرحلة تحول ديمقراطي حقيقي، تزدهر فيها مناخات الحرية والعدالة وسيادة القانون.
أما المسألة الثانية فهي أن بلدنا يقع ضمن منطقة “حفرة الانهدام السياسي”، لا نحتاج لمزيد من التدقيق بالخرائط لندرك ما انتهت اليه حالة العرب في العشر سنوات الأخيرة.
تبقى المسألة الثالثة، وهي أن مجتمعنا سيتعرض في المرحلة القادمة لجبهتين، مصدرهما النخب السياسية، إحداهما جبهة “الواقعية” المحملة بكل ما يخطر للبال من دفوعات وتبريرات وشروحات لتمرير حزمة التحديث وملحقاتها الحكومية، والثانية جبهة “الشعبوية” التي ستركب قطار الرفض والتشكيك بما أنجز، وستسير على الطريق المعاكس، أمام هذه الحالة السياسية، يحتاج الجمهور الأردني لجبهة ثالثة تضبط إيقاع مزاجه العام، على خطاب آخر مقنع ومؤثر وشجاع، وأعتقد أن امتحان الدولة في معركة الرأي العام أهم من أي امتحان آخر.
أما في الرأي كتب عصام قضماني تحت عنوان " نلتقي في الموسم المقبل! "
أسواق كثيرة خطفت حصة الإقليم من السياحة الخليجية فها هي أوروبا الشرقية سخية في العروض والتسهيلات ففتحت أوكرانيا مثلاً أبوابها على مصاريعها أمام شعوب الخليج بلا شرط ولا قيد.
عندما نذهب مع الوباء إلى اللون البرتقالي أو الأحمر مع رفع وتيرة التصريحات التي تصرخ يومياً في الهواء محذرة ومنفرة سنعود إلى المربع الأول وتصبح كل خطط التعافي في خبر كان ولا نتأمل شيئاً بموسم سياحي قادم لا محلي ولا عربي ولا حتى دولي.
قلنا إن السباق المحموم على قطف هذا الكنز بدأ فعلاً فالدول الأسرع في فتح أبوابها ستكون الأسرع في قطف الثمار.