أبرز ما تناوله كتاب الرأي الاثنين "استمع"

 

تحت عنوان إربد عاصمة الثقافة العربية كتبت عائشة الرازم في الدستور:

 

 

يتحدث الكثيرون من أصحاب القرار في موضوع عروس الشمال، وكون عروس الشمال تستعد بهيئة فرحها وكامل بهجتها. وكيف أن هذه التي أطلق عليها جهابذة الوصف لقب العروس، تزدهي هذه الأيام فارعة الانتظار للانطلاق ببهرجها وإكليلها وحناء أكفها.

استمعت لآراء وأفكار وعبارات تهليل لعشرات الشخصيات السياسية والاقتصادية والبرلمانية والمجتمعية تنثر إعجابها وفرحها المغمور بالاعتزاز بالمحتفى بها عروسا مكتملة الأوصاف اسمها ( إربد ) وكذلك استمعت وأنصت وناقشت بمداخلات مع شخصيات خدمية في بلديات الوطن ، وخاصة بلدية العروس المحبوبة .

 

وفي الرأي كتب علي الخالدي تحت عنوان "الدور الوطني لرئيس مجلس الأعيان"

 

يعتبر رئيس مجلس الأعيان رأس الحربة للدفاع عن المصالحِ العليا للدولة، يتصدى دوماً لمن يتدثّر بالعباءة الوطنية من أجلِ الخرابِ، يواجهُ كلَّ من يقومُ بالهمزِ واللمزِ للتشكيكِ فيتنهج المسيرة، عُمق تاريخه فرض عليه ضريبة الاشتباك الدائم مع أصحاب المصالحِ الخاصة وهُواة الأجندة الخارجية، عاش نهراً دائم الجريان، تنمو على شواطئه عراقة البدوي المُتحضر الذي لا يخون الملح والعيش، كما تَنبُت على ضفافه أصالة القبيلة التي استيقظ في أعماقها تاريخ ليس من أخلاقه الغدر.

 

 

أما في الغد كتب ماهر أبو طير تحت عنوان "السيناريو الأخطر ليس مؤجلا"

 

لن يكون غريبا بعد قليل منع الفلسطينيين من دخول كل الحرم القدسي، يوم السبت، مثلا، وتخصيصه للإسرائيليين فقط، فهذه نتيجة طبيعية للسكوت على التقاسم الجزئي الحاصل الآن، وقد تكون هناك اجراءات ثانية، ولا يكون غريبا ان تقع حوادث مريبة، خلال الفترة المقبلة، من اجل تقاسم الحرم القدسي، ذاته، مكانياً، عبر قسمته على جزأين.

من الذي سيوقف الاحتلال لحظتها، ما دام هذا الاحتلال، يدرك كيفية ادارة كل هذا المشهد، وسط حالة سكوت من كل الجهات، وتعامي متعمدة او غير متعمدة.

 

في العربي الجديد كتب محمد ابو رمان تحت عنوان "مفتاح الإصلاح المنشود في الأردن"

 

 

بالرغم من الضجيج الهائل في عمّان بشأن الإصلاح السياسي ومخرجات لجنة تحديث المنظومة السياسية، وبالرغم من إقرار التعديلات الدستورية والتحضير لإقرار قوانين الانتخاب والأحزاب الموصى بها من اللجنة، وبالرغم، ثالثاً، من الحراك الملموس في تأسيس أحزاب سياسية جديدة وتشكيلها؛ إلا أنّ هنالك مناخا ملبّدا بالشكوك والتشكيك والرهان على أنّ تغييراً لن يحدث، وسنبقى ندور في "الحلقة المفرغة" نفسها، من توصيات اللجان والوعود الإصلاحية، ومصير ذلك كلّه ما حدث مسبقاً من تراجع إلى وراء.

 

 

radio albalad · أبرز ما تناوله كتاب الرأي الاثنين

أضف تعليقك