أبرز ما تناوله كتاب الرأي الاثنين "استمع"

الرابط المختصر

عمان نت-ياسمين العمري 

كتب هاشم المجالي في الدستور تحت عنوان "فقدان الثقة"



ان اسوأ ما تُمنى به الدول هو ان يفقد افرادها الثقة ببعضهم البعض ، حيث ان فقدان الثقة يجعل الدولة فرداً والثقة تجعل الفرد أمة ، حيث ان الثقة تجعل الاجزاء كتلة وفقدانها يجعل الكتلة اجزاء غير صالحة للالتئام ، بل يجعل اجزءاها متنافرة بل متعادية كل يعمل نكاية بالآخر ، كذلك فان الاتفاق يبدد حيث يسعى البعض لأخفاق اي منجز مهما كان نوعه .



أما في الغد كتب مكرم الطراونة تحت عنوان "خريف النخب.. والوطن!"



النخب اليوم، باتت تحتمي بالعشيرة والتيار والحزب، على حساب قضايا مفصلية يفترض أن تكون أولوية وطنية، وبات خطابها وسلوكها شعبويا بحتا، حتى لو أضر ذلك بالصالح العام وصورة الوطن. إنه زمن متبدل، وغائم الرؤية كما أسلفنا، تعيش فيه النخب خريفا واضحا تماما!

باختصار، هذا عبث واضح، وليس من حق مجلس النواب أن يتجاوز نظامه الداخلي ويكتفي بجولات الصلح التي دارت رحاها في أروقته على مدار الأيام الماضية من أجل طي الصفحة، فلا بد من أن يدفع المخطئ ثمن الصورة التي روجت عن الأردن وبرلمانه في أرجاء العالم، ولا بد من تطبيق القانون حتى يدرك الجميع أنه ما من أحد أكبر من الدولة، سواء كان حزبا أو تيارا سياسيا أو عشيرة.



وفي الرآي كتب علاء الكايد تحت عنوان ^الاستعصاء^.



نحن اليوم بصدد تشحيم محركات العمل السياسي، وهذا يتطلب بطبيعة الحال الانفتاح على الآراء وأصحابها دون أحكام مسبقة أو نوايا مبيتة، والأهم؛ بلا اتهامية لأي طرف أنه يعمل ضد مصلحة الوطن وكأن الوطنية محل شك أو فحص، فالوطن ورفعته هو الهدف بصرف النظر عن الاتجاهات والمشارب والرؤى، وهذا الأصل الذي يجب للأشياء وأن تكون عليه.

 

 

radio albalad · أبرز ما تناوله كتاب الرأي الاثنين

أضف تعليقك