أبرز ما تناوله كتاب الرأي الاثنين
بإيجاز أهم التداعيات السياسية كتب عارف مرشد في الرأي تحت عنوان الأبعاد السياسية لتغيرات المناخ العالمي، وختم ب ومن هنا تبرز جوانب الاختلاف بين الدول، وأسباب تعذر الوصول لحلول تناسب جميع الأطراف، وهي تمسك الدول النامية بمبدأ مسؤوليات مشتركة لكنها متباينة، ومطالبتها الدول المتقدمة بالدعم المالي والتكنولوجي لها، بينما تدعو الدول المتقدمة الدول النامية الصاعدة كالصين والهند بتحمل المزيد من المسؤولية المتعلقة بالتكاليف المادية والفنية لمواجهة ارتفاع درجة حرارة الأرض، وهو الأمر الذي ترى العديد من الدول النامية أنه لا يحقق العدالة لمليارات من الفقراء في هذا العالم، من مبدأ المسؤولية الأخلاقية للدول الصناعية المتقدمة التي ?سببت في هذه المشكلة .
أما عوني الداوود فكتب في الدستور تحت عنوان مشروع ناجح من البنك الدولي ويقول تطوير المشروع ضروري جدا من خلال إشراك جهات أخرى تضاف الى الشراكة الحكومية بين وزارتي الاقتصاد الرقمي والريادة، والتربية والتعليم، وذلك بإشراك القطاع الخاص بصورة أكبر، ويضيف ان دعم هذا المشروع « الأنموذج « بما يحققه من نجاحات على أرض الواقع ، سيشجع بالضرورة على زيادة مخصصاته ، وتوسيع شموليته ، من أجل المساهمة برفع معدلات النمو وخلق مزيد من الوظائف للشباب
وفي الغد كتب ماهر أبو طير تحت عنوان حل النواب لا مفر منه ويقول سوف نكتشف أن محاولات ستجري لإفراغ التعديلات من جوهرها، أو العودة بها إلى الوراء، وليتنا نرى تقدما بها إلى الأمام، والتحسين عليها اكثر، لكننا بكل صراحة نعرف منذ اليوم، ان النواب سيتعاملون معها تحت ضغط أمرين، أولهما مصالح دوائرهم الانتخابية، وثانيهما المخاوف من حل البرلمان والذهاب إلى انتخابات مبكرة، على أساس القانون حين يصدر بصورته النهائية.