لكل شيخ طريقته في معالجة الضعف الجنسي في الأردن!! واحدث هذه الطرق كريمات ومساحيق تباع على البسطات في وسط البلد عمان!

مفعولها على حد قول بائعها "مضمون ومجرب" هذه الكريمات عبارة عن خلط أعشاب هندية تحمل صورة وحيد القرن للدلالة على القوة التي تجلبها للمستخدم.

وهذه الكريمات للرجال فقط.إذ يستخدمها الشخص عن طريق دهن العضو الذكري مما يساعد على الانتصاب،هذه الخدمة مقابل دينار واحد فقط! وتصبح "حديد" كما يقول فريد الذي يبيع هذه المستحضرات على بسطته في سقف السيل.

وإذا لم تنفعك هذه الكريمات فأبو صقر العشاب لدية خلطة مقويات جنسية مكونة من أعشاب مختلفة على رأسها شرش الزلوع الذي ينافس الفياجرا في فعاليته على حد قول أبو صقر الذي يقول " هذه الأعشاب بديل لبعض الأدوية الحديثة فعلى سبيل المثال يصلح استخدام شرش الزلوع كبديل فعال لدواء الفياجرا الذي يسبب أضرار جانبية في معالجة الضعف الجنسي".


خيارك الثالث لمعالجة الضعف الجنسي عن طريق تشكيلة الأجهزة الواسعة لمعالجة مشاكل الضعف الجنسي للجنسين، وهذه الأجهزة عبارة أدوات شفط وتكبير وتصغير ومن هذه الأجهزة على سبيل المثال وليس للحصر: جهاز تكبير الحجم وزيادة القدرة للرجال بسعر 35 دينار وجهاز للبرود والفتور للسيدات بسعر 35 دينار واغلب هذه الأجهزة هي منتجات أمريكية.


ويقول خالد ممن يبيعون هذه الأجهزة إن أسعار هذه الأجهزة في متناول الجميع لكن بعض الشركات تستغل الحاجة وتبيع الجهاز ب500 دينار، ويشتكي خالد من التضييق من قبل وزارة الصحة التي تمنعه من الإعلان عن أجهزته في الصحف ويقول "على الرغم من أننا نقدم خدمة للناس إلا أننا نهاجم من قبل الصحافة والحكومة لا اعرف لماذا؟ نحن نعالج الشخص الضعيف جنسيا وجهاز الضعف الجنسي منتشر بالعالم كله كل شخص بحاجة له كوننا نعيش في بلد كلها ضغط نفسي وهذا الأمر يسبب ضعف جنسي لدى بعض الأشخاص، نحن نستغرب من أن وزارة الصحة هي التي تهاجمنا علما أنها التي تمنحنا التراخيص فنحن شركات مرخصة الوزارة لببيع الأجهزة الطبية ومع ذلك نمنع من الإعلان في الجريدة عن أجهزتنا القانونية".


وزارة الصحة قامت بفرض رقابة صارمة على الإعلانات التي تنشر في الصحف الأسبوعية الإعلانية وخصوصا تلك الإعلانات التي تروج للعلاج بالأعشاب والكريمات، ويقول الأمين العام للوزارة الصحة د. علي اسعد لبرنامج مساحة حرة ان الوزارة تتابع هذه الإعلانات وتلاحق من يقوم للترويج لبعض المنتجات الطبية غير المرخصة بالتعاون مع مؤسسة الغذاء والدواء.

وأعلنت الوزارة ان معظم المراكز التي تروج إعلاناتها عبر الصحف الإعلانية لأجهزة وأعشاب ُتعالج العديد من الأمراض كأمراض السرطانات والضعف الجنسي "غير مجازة" من الوزارة والمؤسسة العامة للغذاء والدواء.

وأكدت أنها تعمل على ملاحقة أصحاب المراكز غير المرخصة وأصحاب الإعلانات المضللة لاتخاذ الإجراءات القانونية بحقهم. ودعت الوزارة المواطنين "لعدم الوقوع في فخ" هذه الإعلانات، وعدم اللجوء لطلب المعالجة من هذه الجهات ودعت المواطنين لمراجعة الأطباء ومراكز الاستشفاء المرخصة لهذه الغاية.



الأمر لا يقتصر على إعلانات الصحف في الترويج للمقويات الجنسية بل هنالك محطات فضائية قائمة بحد ذاتها للترويج لهذه المنتجات التي ستصنع منك أسدا كما تصوره الإعلانات التلفزيونية التي تبث عروضها بالساعات لتبيع منتجاتها في مختلف دول العالم عن طريق الهواتف الظاهرة على شاشة التلفاز.