«10 %» من الأردنيين يعانون من الارتداد المريئي

الرابط المختصر

يعاني 10% من الاردنيين من داء الارتداد المعدي المريئي المعروف طبيا بـ(داء جيرد)، حسب ما اعلنه اخصائيون في امراض الجهاز الهضمي والكبد.

ويقدر عدد كبير من الاخصائيين في هذا المجال ان تصل التكلفة المباشرة وغير المباشرة لهذا الداء الى 100 مليون دينار، مشيرين الى أن إهمال هذا الداء قد يؤدي الى الاصابة بأورام المريء التي باتت تشهد ارتفاعا ملحوظا عاما بعد عام في العالم.

جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي اعلن عن استبيان أعده خبراء عالميون حول هذا الداء برعاية شركة استرازينيكا العالمية للادوية وسيتم توزيعه على اختصاصيي الطب العام في محافظات المملكة بالتعاون مع جمعية الطبيب العام الاردنية لمساعدة المرضى على التعرف إلى اصابتهم بالمرض وطرق علاجه بعد استشارة أطبائهم.

واوضح الدكتور عامر ابو خلف مستشار امراض الجهاز الهضمي والكبد ان الاستبيان يناقش مشكلة يعاني منها الكثير من افراد المجتمع وتتمثل بالاحساس الدائم في الحرقة الناجمة عن الارتداد، مشيرا الى ان هناك عددا من العوامل تساعد على انتشار هذا المرض اهمها السمنة والتدخين والكحول وتناول الشوكولاته والأكلات الدسمة والحارة وتناول النعناع بشكل مستمر.

الدكتور فراس زريقات مستشار أمراض الجهاز الهضمي والكبد سلط الضوء على الاثار السلبية لداء الارتداد المعدي المرئي، مشيرا الى انه لا يقتصر تأثير الاعراض المصاحبة له كحرقة المعدة على الشعور بعدم الراحة والالم، بل يتجاوزها للتأثير على الحياة الاجتماعية والعملية.

واضاف زريقات الى ان ربع المواطنين يصابون بحرقة مرة في الاسبوع.. والثلث ممن يعانون من السعال المستمر لديهم ارتداد معدي اضافة الى ان 10 الى 20 % ممن يعانون من بحة الصوت قد يعانون من الارتداد ولكنه غير مشخص او مشخص اضافة الى ان 60 % ممن يعانون من الالتهاب المزمن بالحنجرة لديهم ذات الداء.

من جهته اكد الدكتور عامر الخطيب مستشار امراض الجهاز الهضمي والكبد اهمية الاستبيان بقوله: إن من شأن هذا الاستبيان ان يجعل فهم حالة الارتداد المريئي اسهل وتشخيصها أدق ويسرع في أسباب اكتشافه ووصف العلاج المناسب للشفاء منه. وعلقت المدير الاقليمي لشركة استرازينيكا في المشرق العربي رولا قاسم قائلة «نحن نهدف الى مساعدة كل من المريض والطبيب لفهم هذه الحالة من خلال اتاحة وسيلة تشخيص اكثر دقة وموضوعية».

أضف تعليقك