الاعلام العربي والمسجدالاقصى/ الحرم الشريف

  في خبر نشرته صحيفة الشرق الاوسط الصادرة في لندن   عن اقتحام الوزير المتطرف ايتمار بن غفير المسجد الأقصى نقلا عن  مراسلها في تل أبيب ، استخدمت مصطلح عبارة "مجمع الأقصى" في سابقة وصفها البعض بأنها تبني الرواية الاسرائيلية في وصفها للمسجد الأقصى والهدف منه هو التفريق بين مساحة المسجد الأقصى( 144 دونم) وبين المباني فيه ، الرواية الإسرائيلية تعتبر أن المسجد الأقصى هو فقط المسجد القبلي وتعتبر المساحات الاخرى بانها ملك عام مثل الحدائق العامة ، هذا التفسير يساعد إسرائيل  في اقتطاع هذه المساحات الكبير والاستيلاء عليها.

س

 وقال مصدر مطلع ل"أخبار البلد" يبدو ان الصحيفة العربية اعتمدت على  اسنشارة محامي انجليزي او احد الدبلوماسين للابتعاد عن لغتنا في وصف المسجد الاقصى/ الحرم الشريف ، او لغة السفارة البريطانية المرفوضة الحرم الشريف/ جبل الهيكل .

 وقال المصدر ان على الصحيفة وبقية وسائل الاعلام العربية بالذات الاقرار بكامل الحرم الشريف/ المسجد الاقصى ومركزه قبة الصخرة المشرفة،  ونتوقع من جميع وسائل الاعلام بما في ذلك الصحيفة السعودية استخدام لغة المرجعيات الدينية الاسلامية الفلسطينية والاردنية والتي تم اعتمادها في اليونسكو عشرات المرات اي المسجد الاقصى/ الحرم الشريف 

 وقال مصدر في مجلس الأوقاف الاسلامي في القدس  لجريدة " أخبار البلد" ان استخدام هذا المصطلح من قبل اكبر الصحف العربية المملوكة للسعودية يعتبر فشلا مهنيا للمحررين الذين فضلوا تبني الرواية والمصطلحات الإسرائيلية متمنيا على وسائل الاعلام توحيد المصطلح بكل ما يخص الاقصى بدل الاجتهاد التحريري الذي لا معنى له.

اخبار البلد

أضف تعليقك