هل تساعد "رنات الحكومة" على التشجيع بالمشاركة بالانتخابات؟ (فيديو)

هل تساعد "رنات الحكومة" على التشجيع بالمشاركة بالانتخابات؟ (فيديو)

في خطوة جديدة ومحاولة غير تقليدية، تطلق وزارة التنمية السياسية خلال الأيام المقبلة، حملة إعلامية متعددة الوسائل، لترغيب الشباب وتحفيزهم على المشاركة في الانتخابات النيابية المقبلة.

 

ومن أهم الوسائل التي ستعتمدها الوزارة، رنات الخلوي الشبابية، واغاني الدي جي، من خلال أصوات مشاهير الفن الاردني، كما ستقوم الوزارة بعرض أفلام ورسومات كرتونية، واقامة الكرنفالات، وصولا الى الابحار في عالم الانترنت.

 

وعن هذه الوسائل يقول الناشط السياسي والداعي لفكرة مقاطعة الانتخابات النيابية د. سفيان التل: "الخطوات المذكورة من وجهة نظري هي محاولة من محاولات الترقيع، الحكومة الحالية ليست ذات خبرة، ومعظم أعضائها ليسوا رجال دولة، وقد عهد للحكومة مهمة صعبة جدا، تتمثل بتزوير الانتخابات القادمة".

 

ويضيف: "الإقبال على التسجيل من قبل المواطنين ضعيف جدا وهو ما يؤكده تخبط الحكومة في تصريحاتها. الحكومة كذبت نفسها عندما قالت –نتيجة الإقبال المتزايد على التسجيل في جداول الانتخابات، قررنا تمديد فترة التسجيل، وهو ما يؤكد زيف تصريحاتها، نتيجة العزوف الملحوظ من قبل المواطنين".

 

أما الصحفي المختص بالشأن الشبابي أحمد رجب فيرى أن "قيام الحكومة بابتكار وسائل جديدة للتشجيع على المشاركة في الانتخابات، يعد خطوة إيجابية"، لكنه يقول: "المعضلة الأساسية تبقى في قانون الصوت الواحد، الذي يعتبر السبب الرئيسي في عزوف المواطن عن المشاركة والتسجيل..".

 

ويوضح المواطن منذر أبو شاور أن "أهم ما يتوجب على الحكومة القيام به قبل أن تخترع الرنات والمسجات، هو ممارسة أدوار إصلاحية حقيقية، من شأنها أن تعيد الثقة للمواطن بالمجالس النيابية"، مبديا تخوفه من أن يكون المجلس القادم على شاكلة المجالس السابقة، التي لم تحقق تطلعات الوطن والمواطن على حد قوله.

وفي المقابل يقول الناطق الإعلامي باسم الانتخابات النيابية القادمة سميح المعايطة لعمان نت: "التحفيز على المشاركة لا يكون من خلال التسجيل فقط، فلدينا خطط كثيرة للمشاركة والاقتراع والاختيار الأمثل، نأمل بالوصول إلى الحدود القصوى في المشاركة الشبابية، وهنالك العديد من الأنشطة والخطط التي ستقوم بها الجهات الحكومية المختلفة، حيث تهدف للوصول إلى الشباب في كل المراحل الانتخابية".

ويزيد: "حجم التسجيل والمشاركة كبير، والعبرة في الأيام القادمة".

ويبقى السؤال هل تستطيع حملة التنمية السياسية "غير التقليدية"، ازالة الشعور المتنامي لدى المواطنين بعدم جدوى الانتخابات النيابية المقبلة؟

أضف تعليقك