نتافات الدجاج مكاره صحية في احياء الزرقاء ..فيديو

نتافات الدجاج مكاره صحية في احياء الزرقاء ..فيديو

في أحياء الزرقاء الشعبية، تفوح الروائح الكريهة الناتجة عن مخلفات الدجاج المذبوح في محال النتافات.

ولا يتردد مواطنون في اتهام بلدية الزرقاء الكبرى بالتراخي والتقاعس عن دورها، المتضمن منع إلقاء المخلفات في حاويات القمامة القريبة من الأماكن السكنية.

 

ويؤكد الحاج أحمد عطيوي لكاميرا عمان نت، أن روائح مخلفات الدواجن تسببت له بأمراض مزمنة، ويقول: "بالقرب من منزلي يأتي أصحاب محال النتافات لإلقاء مخلفات الذبح". ويزيد: "الروائح الكريهة تسببت لي بأمراض كثيرة، تم إدخالي على إثرها إلى مستشفى الزرقاء الحكومي..".

ويطالب العطيوي الجهات المختصة بملاحقة المخالفين، وإلقاء أشد العقوبات بحقهم.

أما صبحي النجار صاحب محل نتافات، فيوضح أن الكثير من أصحاب محال الدواجن يضطرون إلى إلقاء مخلفات الذبح في حاويات القمامة القريبة من التجمعات السكنية، بعدما توقفت آليات البلدية عن أخذ متبقيات الدجاج. 

ويرى صالح غويري أن الحال الذي آلت له المحافظة بات يرثى له. ويقول: "لا توجد رقابة على النتافات ولا حتى على النظافة بشكل عام في محافظة الزرقاء، الوضع من سيء لأسوئ، وعلى الأجهزة المختصة أن تتدارك الأمر".

لكن رئيس بلدية الزرقاء محمد الغويري، يرى أن البلدية قائمة بدورها الرقابي على أكمل وجهه، لافتا إلى أن هنالك شركة متخصصة بنقل مخلفات الدواجن، والاستفادة من متبقياتها بأشكال عدة.

ويؤكد الغويري أن هنالك توجه حقيقي خلال الفترة القادمة، يتضمن إغلاق جميع النتافات في المحافظة وعددها 150، وافتتاح مسلخ دجاج تستفيد منه الزرقاء والرصيفة.

وكانت وزارة الزراعة أصدرت قراراً العام 2007 بإغلاق نتافات الدجاج خلال ثلاثة أعوام ومنع الذبح في المحلات وداخل الأحياء السكنية؛ بحيث تغلق في السنة الأولى في المحافظات، وفي السنة الثانية تغلق في الألوية والأقضية وصولا للإغلاق التام في أنحاء المملكة كافة خلال المدة المحددة.

يشار إلى أن بلديات محافظة الزرقاء السبع لا تضم أي مسلخ لذبح الدجاج، ما يجعلُ محلات النتافات الخيارَ الوحيد لتوفير حاجة المواطنين من الدجاج، في حين توجَد بعضُ المسالخ الصغيرة والتي تعود ملكيتها إلى شركات خاصة.

أضف تعليقك