من المكتوب إلى المسكوت في المجموعة القصصيّة الموسومة بـ الغجر والصّبية لجواهر الرّفايعة

تعدّ جواهر الرّفايعة، قاصّة أردنيّة، ولدت سنة 1969، في الشّوبك، إحدى مدن جنوب الأردن، التّابعة إداريًا إلى محافظةِ معان، ومن أعمالها القصصيّة: الغجر والصّبية 1993م، وأكثر مما أحتمل 1996م، وعلى قيد الطّفولة 2002م(1). 

ومن المهمّ جدًّا أن نشير في البدايةِ إلى أنّ الّنصّ الأدبيّ كونه خطابًا ثقافيًا ومعرفيًا ينطوي على نسقٍ من الإشاراتِ والعلامات، وإنّه لمن الأهميّة بمكان الإقرار بأنّ الأدبَ وسيلة للتّعبيرِ عن حالات نفسيّة وظروف ثقافيّة، ويتعيّن هنا التّأكيد أنّ لكلّ نصٍّ أدبيّ؛ سردًا أو شعرًا، خطابهُ الخاص الّذي يميّزه عن غيره من الخصّائص والسّمات، وفي ضوءِ ذلك، تأتي أهميّة هذه المقالة في إمكانيتها الكشف عن المدلولات الجوهريّة، واستنطاق المسكوت عنه في النّص الأدبيّ. ومن هذا المنطلق، فإنّ الخروج على القرّاء بمقال كهذه قد يشكّل حالة أشبه ما تكون بنشوة الميلاد، أو فلنقل: إعلان جريء.

ولعلّ من المناسب أيضًا الإشارة إلى أنّ نصوص هذه المجموعة تضم ثلاث عشرة قصّة، وقد وقع الاختيار على القصص بالقدرِ الّذي يخدم موضوع المقالة.

استنادًا إلى ما تقدّم، تستمد المجموعة القصصيّة جوهرها من الواقعِ الاجتماعيّ، حيثُ العادات، والتّقاليد، والأعراف السّائدة، والأسرة، والثّقافة، كما تكشف المجموعة القصصيّة عن القمعِ الممارس على المرأةِ ومصادرة حرّيتها، في ظلّ واقعٍ ما زال يرزح تحت هيمنة العقليّة القبليّة والسّيادة الذّكوريّة، ما يمكن تسميتهُ بالقمعِ المشرعن، في مقابل ذلك كان الرّفض، والتّمرد، والتّحدي من المرأةِ على الواقعِ كرد فعل. تمامًا كقانون نيوتن على اعتبار بأنّ كلّ فعلٍ مساوٍ لهُ في القيمةِ ومعاكس لهُ في الاتّجاه.

وهذا بطبيعةِ الحال، يقود القارئ إلى تساؤلٍ مشروع عن الكيفيّةِ الّتي تصف بها ساردة مجموعة الغجر والصّبية القصصيّة واقع المرأة الاجتماعيّ، خصوصًا إذا ما علمنا أنّ الكاتبة أردنيّة، تنتمي إلى بيئة يغلب عليها الطّابع العشائريّ المحافظ.

في قصّة "الغجر والصّبية"، نلاحظ صوت السّاردة المتخم بالحزن، مما يُشير إلى الوحدةِ والاغترابِ، حيثُ تتخذ السّاردةُ ببراعة الكاتبة من النّجمةِ رفيقة، تُساهرها في الليل، تبثُّ من خلالها شكواها، ومشاعرها، وأحاسيسها التي تعتريها. هذا وكثيرًا ما تهجس السّاردة في القصّة بالحرّية، كما تنشد إلى الخلاصِ من الواقع، تحلم بأشياءَ بسيطة، تحلم بالرّقصِ والغناء، لكن الواقع الاجتماعيّ المفروض يحول دون تحقيق رغباتها؛ انطلاقًا من ثقافةِ العيب والممنوع، الضّاربة بجذورها في العقلية الإنسانيّة. من هنا، تجسّد النّجمة كبديلٍ تعويضي عن الحرّية، ولو سلّمنا جدلاً بهذا الاستنتاج الظّاهري، إلّا أنّ الباحث والنّاقد المتذوّق والحصيف يرى بأنّ المدلول الجوهريّ كامن في البنية العميقة، حيثُ الرّفض، والإدانة، ورغبة السّاردة في التّحدي، والتّمرد على الأعراف والتّقاليد، والخروج على سلطة المجتمع الممنوعة.

وعلى هذا النحو، تدين السّاردة سلطة الأسرة والعائلة كونها سلطة ذكوريّة ورقابيّة في ذات الوقت، فعندما رحلتْ نجمتها لم تستطع النّوم، حيثُ تقول: "حاولتُ أن أعود مرّة ثانية للنّوم، لكن الجلبة التي أثارها خروج والدي وإخوتي الغلاظ الشّداد إلى حقولِ القمح، سفت النّوم من عيوني". وإذا ما تمعنّ النّاقد الحصيف في وصف والداها وإخوتها بالغلاظ والشّداد، أدرك جانبًا من المعاناة، والقمع، والرّفض، والتّحدي، والإدانة، والتّمرد.

بناءً على ما سبق، تسلّط الكاتبة جواهر الرّفايعة الضّوء في القصّة من خلال رحلة في ذاكرة السّاردة المشاركة على الغجر، الذين يقيمون ليلتين في القرية، ومن ثمّ يرحلون إلى قرية أخرى، فالنّساء يلبسن ثيابًا مزيّنة بكلّ الألوان، ويقرأن الحظ، ويوشمن النّساء على وجوهن وأيديهن، ويرقصن، ويطبلن، ويغنين، كما تصف رشاقة أجسادهن، وخصورهن الدّقيقة، وعيونهن الكحيلة، والرّجال يصنعون الخناجر لأهل القرية من صفائح معدنيّة، ويزينونها بخرزٍ ملوّن.

من مظاهر تمرّد السّاردة في القصّة على واقعها وتحدّيها كسر الممنوع والخروج عن المألوف؛ إذ كان محظورًا على الفتيات مخالطة الغجر على الرّغم من نظرة أمّها القاسية وتبرّمها؛ رغبة في معرفة حظّها:

"مسكتني والدتي من يدي وجرّتني إلى الدّاخل وقالت بغضب: البنت ستعيش هنا وتموت هنا". وكصرخة احتجاج، خطر لها أن تزور خيام الغجر، فتسللتْ، متتبعة صوت الدّف والطّبل، وخلف الخيام أدهشها وجود عدد من الصّبايا ممن يتلصصن خفية على الغجر.

غجرية ترقص، وتضرب الدّف والطبل، وتغنّي، ومن خلفها رجال القرية، تقول السّاردة: "وقد أصابني غثيان وانكسار حين شاهدتُ والدي وإخوتي الغلاظ الشّداد يتمايلون كالسّكارى، ويضعون القطع النّقديّة على أجزاء كثيرة من جسد الغجريّة الرّاقصة".

وفي الليلة التّالية الأخيرة لزيارة الغجر، تسللت السّاردة من البيتِ على رؤوس أصابعها وقصدت الخيمة، واقفة تسترق السّمع والنّظر للغناء والرّجال المشتغلين بالرّغبة والثملين بالقدودِ البضّة. بعد ساعات من الوقفة، خرج الرّجال القرويون بينهم شيخ العشيرة، ووالدها، وإخوتها إلى بيوتهم. أرادتْ أن تصبح غجريّة، تتجوّل، وتتعلّم الرّقص والغناء. ألبستها الغجريّة ثوبًا ملونًا بالأخضر، والأحمر، والأزرق، وقرطًا فضيًا. شبكتْ الغجريّة أصابعها بأصابع السّاردة، وبدأت ترقص وتغنّي حتى التعب والاستغراق في النّوم، معلنة الهروب مع الغجريات كتمرّد صارخ على الواقع المعيش الذي يحدّ من حرّيتها، ضاربة عرض الحائط تقاليد المجتمع، وأهدافه، ومواضعاته. من هنا، يغدو الغجر في نظر السّاردة معادلًا موضوعيًا للحرّية المنشودة.

وقصّة الشّمس تحت جلدي، تواجه الفتاة السّاردة صراعًا نفسيًا مع الأسرة والعائلة، بحيث لا تستطيع التّكيّف معهم، الأمر الذي يجعلها تشعر بالوحدة والاغتراب. 

و"سريّج البيت" قصّة مشحونة إلى حدّ التّخمة بالحزن والألم، قصّة فقد وموت، أمّ السّاردة دائمة البكاء، وكثيرًا ما كانت تنوح في ترنيمة جنائزية: لا تنطفي يا سريّج البيت، لا تنطفي عقب ما ضوّيت، هذا وكثيرًا ما تذهب صباحًا إلى البئرِ لتتعفّر بمائه وتنوح. ولمّا سألت الفتاة السّاردة أمّها عن سريّج البيت، أجابت:

- أخوكِ.

- ولماذا تبكين عليه دائمًا؟

- لأنّ البئر سحبه وأخذ معه نور عيوني.

- وإحنا يمّة مش نور عيونك؟

- آه يمّة، لكنكن جميعًا بنات، وهو الصّبي الوحيد بينكن.

وأيًا كان الأمر، فقد كشف الحوار عن المسكوت باستمراريّة النّسق الثقافيّ؛ ذلك من خلال ما ترسّب في ذاكرة الأمّ بالإقرار، دون وعي، بأنّ المركزيّة، والسّلطة، والهيمنة، والاهتمام غالبًا ما يكون للرّجل دون المرأة، ويكفي التدليل على ذلك أنّ الابن/الرّجل يمثل شخصيّة محوريّة في القصّة، ليأخذ حيزًا مهمًا في صوت الأمّ إلى جانب حضوره الطّاغي على مدارِ الحوار والقصّة من بدايتها إلى نهايتها.

عطفًا على ماسبق، تطرح قصّة "الثوب" ذات الموضوع الاجتماعيّ جانبًا من جوانب معاناة المرأة، تعيش تحت سقف الاستبداد الذّكوريّ؛ إذ تقدّم جواهر الرّفايعة نموذج المرأة المستلبة الإرادة في ظل سلطة عائليّة قامعة، إلى جانب سلبيّة المرأة وانكسارها أمام جبروت الرّجل. تدور حول فتاة صغيرة في السّن، مسلوبة الإرادة، تعاني من قسوة الاستلاب العائليّ كونها سلطة ذكوريّة، تحلم، وتهيم وتركض في مدّ خضار كغزالة، تحلم أن تكون كزهرة بريّة ترشقها العيون بالإعجاب، وتظلّ تتلقفها أحضان النّسائم، تخطفها أصابع عاشق ولهان، ويهديها لحبيبته. صوت والدها يخنقها. تتساءل: لماذا يناديني بهذه الحدّة؟

عادت بسرعة إلى البيت. كان ثمّة اجتماع عائلي؛ والدي وإخوتي الغلاط يتكومون بانتظاري، ووالدي وأختاي يغسلن أكوامًا هائلة من ملابس قذرة. غمز والدي أحد إخوتي الشّداد وأشار إلى شيء ملفوف. تطلّع والدي في جسدي الصّغير، وقال: هذا أوانه. وضع أخي الغليظ كيسًا أمام والدي وجلس، نادى أمّي وأشار إلى شعري المتناثر. جاءت أختاي بإشارة من والدي ونزعتا عن جسدي الصّغير ثوبًا قصيرًا ملوّنا بألوان الفراش. حزنتُ كثيرًا وبكيتُ بمرارة. أخرج والدي ما في الكيس، ثوبًا أسود طويلًا وشالًا أبيض". وعلى العموم، فإنّ القصّة تجسّد تعبيرًا عن الإحساس والشّعور بالإقصاء، بحيث ظلّت الفتاة / المرأة على مدار القصّة موضوعًا اجتماعيًا وثقافيًا وأنوثة مستلبة، مقموعة ومضطهدة جرّاء هيمنة الذّكورة وسلطته الطّاغية.

وفق الإطار المرجعيّ، تقدّم قصّة "النّاطور" احتجاجًا على صورة من صور الأعراف الاجتماعيّة، متمثلة بالقمع الواقع على المرأة بفعل الأعراف والتّقاليد. طلب صديقها وزميل الدّراسة الجامعيّة عندما تصل إلى القريةِ، أنّ تبني له ناطورًا من الحجارة وتسمّيه باسمه. جمعت حجارة كثيرة وراء سور البستان، وضعتْ حجرًا فوق حجر حتّى استوى بارتفاع قامته. ابتسمتْ له، ونادتهُ باسمه، ثمّ حيّتهُ، وتابعتْ تجوالها في البستان. كان في البستان ناطور ـ بدوي ـ طويل ونحيل، أحضروه لرعاية البستان. شعرتْ بالقلق لرؤيته. عاتبتها أمّها لخروجها وحدها في البستان؛ بسبب وجود رجل غريب. عبثًا حاولتْ إقناع أمّها: "لن تفهمني والدتي التي لا تعرف في الحياة غير مخافة والدي، وكلام النّاس. تمرّدتُ على الأوامر، وتسللتُ إلى البستان، وتحت ناطور الحجارة جلستُ أبكي وأشكو إليه أمري". وما إن ودّعت ناطور الحجارة متجّهة صوب البيت، حتّى أحسّت بالرّعب يدهم دواخلها. يد قوية أطبقت على فمها. لم تستطع الصّراخ. دخلتْ غرفة ضيقة، وأغلق الباب. حاولتْ الصّراخ لتلج آذان الأهل لكن صوتها لم يتجاوز الأصابع التي تكمم فمها. ومن وراء نافذة الغرفة لمحتُ ناطور الحجارة استحال إلى رجم، وكان والدي وإخوتي وصديقي نواطير ثلج بارد حدّ الجليد.

وقصّة "سبعة أيام" تذهب بالقارئ إلى إدانة الرّجل وأعراف المنظومة الاجتماعيّة وتقاليدها من خلال هيمنة الرّاوسب الثٌقافيّة الضّاربة بجذورها في الوجدان عبر تكريس القيم الذّكوريّة. قصّة فتاة عندما ولدتْ غضب والدها؛ لأنّها جاءت بعد بنت، حيثُ تقول السّاردة: رضعتُ من أمّي سبعة أشهر، وإخوتي الغلاظ الشّداد سنة كاملة. فتاة على فراش الولادة، بالرّغم من الوجع والألم إلّا أنّ زوجها يدعو أن يكون المولود ذكرًا، كذلك الأم تريد حفيدًا ذكرًا. 

 

واحتفالات امرأة خاصّة، قصّة نابضة بالمشاعر، حيث تشخصّ الأحاسيس المكتنزة التي تعتري المرأة تجاه الرّجل، كما تمثّل حال المرأة التي تعيش على الهامش. قصّة مكوّنة من تسع قصص فرعيّة. من ضمن القصص التي تجسّد صوت المرأة المسلوب. قصّة دهشة، وهي قصّةُ فتاة، تتمنّى لو أنّها ترى ذلك الألق الذي سيتوقّد في عيني أخيها في يوم عيد ميلاده. دخلتْ البيت، وتسللتْ إلى غرفتها؛ لتخبئ البطاقة. جاءها صوت هادر: 

- أين كنتِ؟ 

خافتْ أن يرى البطاقة. ضمّت الدّفاتر كثيرًا.

- كنتُ عند صديقتي.

صفعها بقسوة، وهي تحتضن بقوّة دفاترها.

- ماذا تحضنين من أوراق؟

لم تجب. صفعها مرّة أخرى. بكت. سقطت الدفاتر، وسقطت البطاقة. فتحها. كانت ثمّة كلمات رقيقة مهداة إليه في عيد ميلاده. أمّا قصّة "عشق" ذات الأسلوب المؤثّر تتحدث عن فتاة قرويّة متعطشة للحبّ، إلّا أنّها لا تستطيع البوح والمجاهرة. تكتب رسالة، تتناول قلمًا ودفترًا مشبوكة أوراقه. اهتدتْ إلى الكلمة المناسبة، تهجّت حروفها "حبيـ..." لم تكملها. جفلت، وأغلقت الدّفتر بسرعة، إذ دفع أخوها ذو العشر سنين الباب. 

- سألها بعنترة: ماذا تكتبين؟

ضمّت الدّفتر إلى صدرها، حاول الصبي أن ينتزع الدّفتر، تضمّه أثر بين يديها. يفزع الولد من منظر الدم ينبثق أرجوانيًّا من أصابعها وسلك الدفتر يغور عميقًا في كفّها. من منطوق النصّ، تشير كلمة "حبيبي" التي تتضمن جزءا محذوفًا في بنيتها إلى المسكوت عنه، والمتمثل بحالة القمع، والخوف، وسطوة المنظومة الاجتماعيّة والأسريّة.

تبعًا لمنظور المسكوت عنه، تمثّل قصّة عقم نموذجًا مناسبًا لموضوع الهامش، حيثُ خصصت جواهر الرّفايعة حال المرأة المهمّشة راصدة معاناتها النّفسيّة وحياتها العاطفيّة القاسية. امرأة عطشى للحبّ، وتشكو من الحرمان والظمأ. تعيش في قطيعة تامّة مع زوجها، لا يبادلها أيّة علاقة أو عاطفة. وبالنّتيجة، تلح القصّة على تبيان مدى حاجة الإنسان إلى التّواصل الحميم المشفوع بالحبّ والعطف مع الآخرين. وبالمحصّلة، فإن شخصيّة المرأة في قصّة احتفالات امرأة خاصّة تشمل على سمات من شخصيّة المرأة في القصص السّابقة، بحيث تظهر محبطة، وحزينة، وكئيبة، وخائفة، ومستلبة، ومقموعة.

وفي نهاية الوقفة مع مجموعة الغجر والصّبية، يتضح بأنّ قصص هذه المجموعة تشتغل على موضوع المرأة وهمومها النّفسيّة والعاطفيّة ومعاناتها الاجتماعيّة من خلال محورين: الذّاتيّ والاجتماعيّ، وداخل كلا المحورين أقامتْ جواهر الرّفايعة عالمها القصصيّ الواقعيّ. وبعد، فإنّ هذه المقالة محاولة نرجو أن تكون قد حققت الغرض في مجال موضوع المسكوت عنه.

 

• باحث وناقد مستقل ـ الأردن.

 

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ 

المصادر:

(1) انظر، معجم الأدباء الأردنيين في العصر الحديث، ط1 ـ 2014، منشورات وزارة الثقافة الأردنيّة، عمّان، ص 65.

(2) الغجر والصّبية: جواهر الرّفايعة، ط1 ـ 1993م، أزمنة للنّشر والتّوزيع، عمّان.

 

أضف تعليقك
أحمد البزور، مواليد الزّرقاء، سنة ١٩٩٠، حاصلٌ على درجة الدّكتوراه في الأدب والنّقد الحديث من الجامعة الأردنيّة، وعضو في الاتّحاد الدّولي للغة العربيّة، ولديه العديد من الأبحاث المنشورة في مجّلات محليّة وعربيّة محكّمة، وكتب عددًا من المقالات والمراجعات عن الأدب والنّقد في الصّحف والمواقع الإلكترونيّة المتخصصة.