شهد؟؟ الطفلة الشاعرة

شهد؟؟ الطفلة الشاعرة

شهدْ اسماعيل التي تبلغ من العمر (12) عاما, في الصف الثامن بمدرسة أم السماق الجنوبي للبنات التابعة لمديرية عمان الخامسة, شقيقة لولدين وبنت, تفتقت قريحتها مبكرا, فنظمت قصائد شعرية نثرية ولم يتجاوز عمرها الثامنة, واستمرت تنشدها, مع تحسن ملحوظ, متميزة, بجزالة اللفظ ومتانة الحبكة, وسلاسة العبارة, سوف لا نطيل الحديث عنها بل سنترككم معها في هذه القصائد المنتقاة.

ضرير

سبوه, شتموه, سخروا منه ولم يعلموا عقاب من فعل ذلك, لم يعلموا بورعه وتقاه ولا بدينه وهداه كان يمشي والعصا بيده يواجه الظلمة وحده وهم يمشون بنور اعينهم الخادع لم يدركوا النعمة بل وحولوها الى نقمة, وهو بهدى الل¯ه يسير, فقد بدد النور ظلمة عينيه وازال الحب سواد قلبه وهم يمشون عميان البصائر وسود القلوب, تعلقوا بالحياة وما فيها من ظلمات فزادت الدنيا ظلمة قلوبهم وسوادها وهو كعابر سبيل فيها اضاءت له مصابيح بصيرته طريقه ونورت دربه فقد سدد الهدف وهم اضاعوه, انه ضرير..

هواية جمع الغبار

خلق الانسان بنفس طامعة تحب المال وجمعه, فمن الناس من ضبطها وكبحها فمثل الذين يفعلون ما هو مستحيل أكان حلالا ام حراما كمثل من يهوى جمع الغبار لانه مهما بلغت الثراء لن يدفع قرش واحد العذاب عنك يوم القيامة فلن تنفعك يومها اموالك شيئا.فالحذر ان تكون من هواة جمع الغبار)

أناديك

اناديك يا أيها النسر المحلق في سماء قلوبنا, اناديك يا ايها النهر الممتد في عروقنا, اناديك يا وطن العز والفخار اناديك يا وطن الكرامة, اناديك انت يا وطني. ان حبك شيء جبلت نفوسنا عليه, شيء ولد معنا وسيظل محفورا في قلوبنا, ايها الوطن الشامخ اناديك بعيدك المبجل يوم تحررت نفوسنا, يوم استقلالنا عن غيرك...

وطني اسقني من ماء نهرك, اسقني من ذلك النهر المدرار, اسقني ماءك الطاهر ذاك الماء الذي مزج فيه دم شهدائك الاحرار ماء اختلطت فيه العروبة والحرية.. فيا ايها النجم العالي ويا ايها الياقوت الغالي, عرف قدرك ووفاك حقك,,

 

(

أضف تعليقك