فريدريش إيبرت وشبكة الاعلام المجتمعي يختتمان الموسم الثالث من "عدالة اجتماعية"

اختتمت شبكة الإعلام المجتمعي (راديو البلد 92.5/عمان نت)، الأربعاء مشروع "عدالة اجتماعية" بالتعاون والشراكة مع مكتب تونس لمؤسسة فريدريش إيبرت، من خلال مشروعه الإقليمي سياسات اقتصادية من أجل عدالة اجتماعية.

Radio Al-Balad 92.5 راديو البلد · عدالة اجتماعية

 

وسلط البرنامج الضوء على مبادئ العدالة الاجتماعية، وتأثير السياسات الاقتصادية وخصوصًا تأثير السياسات الرأسمالية على القطاعات الحيوية مثل التعليم، والصحة، والعمل، والزراعة، وانعكاس ذلك على الفئات الهشة مثل الفقراء والعمال والمرأة.

 

وتناول البرنامج في مواسمه على سياسات التقشف الحكومية وتقليص الدعم لشبكات الأمان الاجتماعي استجابة لبرامج صندوق النقد الدولي، وتأثير ذلك على الطبقة الفقيرة، وارتفاع الدين العام وفرض الضرائب والرسوم على المواطنين لسد تلك الديون.

 

يقول معد ومقدم البرنامج محمد العرسان، إن "البرنامج في هذا الموسم الجديد استكتب صحفيين وصحفيات وأكاديميين لإنتاج تقارير بودكاست في قضايا تتعلق بالعدالة الاجتماعية، بهدف خلق تفكير ناقد لدى وسائل الإعلام المحلية بتأثير السياسات النيوليبرالية على قطاعات حيوية،وتأثير الاقتصاد الريعي على الخدمات التي تقدمها الدولة للمواطنين".

 

ونشر البرنامج جميع المقالات والبودكاست أيضا على صفحة البرنامج عدالة اجتماعية، وتضمن هذا الموسم إنتاج 10 مقالات لصحفيين محترفين، 10 بودكاست، إلى جانب 10 حلقات إذاعية تبث عبر أثير راديو البلد 92.5".

 

ومن العناوين التي طرحها البرنامج " عدم عدالة النظام الضريبي في الأردن،وربط الدينار الأردني بالدولار ورفع الفوائد على المقترضين،  السياسات الاقتصادية النيوليبرالية وتأثيرها على قطاعات الصحة، والزراعة، والتغير المناخي إلى جانب غياب شبكة الأمان الاجتماعي، وتأثير سياسة الاقتراض على الخدمات والبنية التحتية في الأردن".

 

وشبكة الإعلام المجتمعي هي مؤسسة غير ربحية أسسها ويديرها الإعلامي داود كتاب. سجلت بتاريخ 19/3/2007 تحت رقم (156) بهدف تأسيس وإدارة مشاريع إعلامية وثقافية في المملكة الأردنية والعالم العربي. تدير الشبكة إذاعتها المجتمعية “راديو البلد” وموقعها الإلكتروني “عمان نت”.  

وتعتبر الشبكة  أول مؤسسة عربية حاصلة  شهادة الصحافة الموثقة- وذلك من قبل مشروع دولي بادرت فيه مؤسسة مراسلون بلا حدود ومقرها العاصمة الفرنسية باريس.

 

أضف تعليقك