مهرجان ” الحرية موعدنا” في “العمل الإسلامي” يؤكد ضرورة التحرك الرسمي والشعبي تجاه قضية الأسرى

العضايلة: "المقاومة هي السد المنيع في وجه الاحتلال وبيان الخارجية حول عملية القدس مدان و لا يمثل الأردنيين." 

*الفلاحات: مواجهة الخطر الصهيوني يتطلب مشروعاً وطنياً يلتف حوله الجميع على قاعدة حماية الأردن وإسناد الشعب الفلسطيني*

*فريحات: إذا عجزت الحكومة عن تحقيق تحرير الأسرى فأملنا في المقاومة بأن تنجز صفقة وفاء أحرار جديدة تشملهم*

*مرعي : تضحيات الأسرى وذويهم تتطلب تحركاً شعبياً ورسمياً للعمل على تحريرهم*

أكد المتحدثون في مهرجان “الحرية موعدنا” الذي أقامته لجنة فلسطين والقدس في حزب جبهة العمل الإسلامي مساء الاثنين دعماً للأسرى في سجون الاحتلال الصهيوني على ضرورة التحرك شعبياً ورسمياً تجاه قضية الأسرى في سجون الاحتلال، ودعم المقاومة التي تعتبر الطريق نحو تحرير الأرض والاسرى والمقدسات.

وأكد المتحدثون في المهرجان الذي قدمه عضو لجنة فلسطين والقدس في الحزب الأسير المحرر مازن ملصة على موقف الشعب الأردني في دعم الشعب الفلسطيني ومقاومته للاحتلال ورفضهم لبيان الخارجية الأردنية الذي أدان عملية القدس البطولية.

وطالب الأمين العام لحزب جبهة العمل الإسلامي المهندس مراد العضايلة الحكومة بالتحرك الجاد والفاعل ورفع الصوت تجاه قضية الأسرى في سجون الاحتلال والعمل على الإفراج عنهم، مضيفاً ” موقف الشعب الأردني هو الوقوف في خندق المقاومة، فالمقاومة هي السد المنيع في وجه مؤامرات الاحتلال مما يجعل من الواجب دعمها مادياً وعسكرياً ومعنوياً، فالقضية الفلسطينية قضية مركزية للشعب الأردني”.

واضاف العضايلة ” نلتقي اليوم والقضية الفلسطينية في حالة اشتعال بدماء شهداءها وتضحيات المقاومين والاسرى الذي ضحوا بحريتهم لأجل قضية القدس وفلسطين رغم مؤامرات إطفاء جذوة الجهاد في فلسطين”.

وأكد أن الشعب الفلسطيني يضرب أروع الأمثلة على التضحية والتمسك بخيار مقاومة الاحتلال والتصدي لآلة الحرب الصهيونية، مضيفاً ” جاء الرد على مجزرة جنين التي نفذها جيش من ألفي جندي مدجج بأعتى الأسلحة المتطورة عبر عملية نفذها شاب فلسطيني بمسدس واحد ليضرب الاحتلال في مقتل، ليقدم الشعب الفلسطيني الذي يمنع إدخال السلاح إليه النموذج تلو النموذج ليعيد الأمل ويحيي الأمة ، لذا نبارك هذه العملية وندين من يدينها، فبيان الخارجية الأردنية الذي أدان عملية القدس لا يمثل الشعب الأردني وأصاب الأردنيين في صميم قلوبهم ، فالشعب يمثله تضحيات مفلح كايد عبيدات وحمد الجازي ومبارك أبو بامين وغيرهم ممن قاوموا المشروع الصهيوني”.

وفي كلمة بإسم ذوي الأسرى ثمن شاهين مرعي دور حزب جبهة العمل الإسلامي تجاه دعم قضية الأسرى وذويهم، فيما استنكر موقف الخارجية الأردنية تجاه عملية القدس معتبراً أنه مسيء لموقف الشعب الأردني الذي يقف في خندق المقاومة ورفض كافة أشكال التطبيع مع الاحتلال،

وأشار مرعي إلى تضحيات الأسرى الأردنيين دفاعاً عن فلسطين والأردن وتضحيات ذويهم ومعاناتهم مما يتطلب تحركاً شعبياً ورسمياً للعمل على تحريرهم من سجون الاحتلال.

وأكد نقيب المهندسين الزراعيين السابق عبدالهادي الفلاحات على ما تمثله قضية الأسرى من أحد عناوين الصراع مع الاحتلال كما هي الأرض والمقدسات والشهداء، وعلى ضرورة أن تقوم الحكومة بواجباتها تجاه قضيتهم مع استمرار الجهود الشعبية للضغط على الحكومات للتحرك تجاه هذا الملف والتعريف بقضية الأسرى، مؤكداً أن مشروعية أي حكومة تتمثل بأن تحمي مواطنيها وحماية حقوقهم وحريتهم أينما كانوا.

كما أكد الفلاحات أن الخطر الصهيوني هو الخطر الأكبر الذي يتهدد الأردن كما يتهدد فلسطين وأن هذه رسالة يجب أن يفهمها الجانب الرسمي وأن الأردن مهدد بهويته وأرضه والنظام السياسي، مما يتطلب حواراً وطنيا بين الأردنيين لبناء مشروع وطني يلتف حوله الجميع على قاعدة حماية الدولة الأردنية وإسناد الشعب الفلسطيني، مؤكداً أن المقاومة هي رأس الحربة في مواجهة المشروع الصهيوني التوسعي الذي يتهدد الأردن، مع ضرورة الانفتاح على كافة القوى الفلسطينية الحية كما اعتبر أن السلطة الفلسطينية انتهت سياسياً فيما تلفظ أنفاسها الأخيرة فيما يتعلق بالدور الأمني.

ووجه الفلاحات التحية إلى الأسرى في سجون الاحتلال والى والمقاومين والمرابطين والمرابطات في المسجد الأقصى دفاعا عن المقدسات وكرامة الأمة.

وتضمنت الفعالية وصلات إنشادية قدمها المنشد عبد الفتاح عوينات تناولت تضحيات الأسرى وبطولاتهم وصمود المقاومة الفلسطينية في وجه الاحتلال.

من جهته طالب النائب ينال فريحات الجانب الرسمي بأن يكون ملف الأسرى ضمن أولوياته والعمل على تحريرهم من سجون الاحتلال وتحسين ظروف أسرهم على الأقل حتى يتم التحرير، مضيفاً ” إذا عجزت الحكومة عن تحقيق ذلك فأملنا في المقاومة بأن تنجز صفقة وفاء أحرار جديدة يكون على رأسها الأسرى الأردنيين لنفرح بهم بين ذويهم”.

وثمن فريحات صمود ذوي الأسرى وتضحياتهم ومعاناتهم نتيجة البعد عن أبناءهم ممن ضحوا بحريتهم دفاعا عن الاردن فلسطين، مضيفاً ” أنتم أهل الفخر ممن يستحقون التكريم ، فالله اختاركم واصطفاكم لهذا الشرف العظيم، و أنتم والأسرى الذين قاموا بفعل الشرف والكرامة دفاعاً عن الأرض والمقدسات “، كما ثمن دور القوى والأحزاب ووسائل الإعلام الحرة الداعمة لقضية الأسرى.

أضف تعليقك