الأردن يدين العمليات الإرهابية في السعودية وسوريا وزيرة الدولة: اصابة مواطن أردني في عملية الينبع وحالته حرجة الحكومة لا تتدخل في السياسات

ادانت وزيرة الدولة الناطق الرسمي باسم الحكومة أسمى خضر التفجيرات التي حصلت مؤخراً في كل من السعودية وسوريا, معلنة ان مواطنا أردنيا اصيب بعدة رصاصات في حادثة الينبع في السعودية ويدعى إسماعيل خليل النوايشه عمره 23 عاما من سكان غور المزرعة, وان حالته الصحية حرجة جداً وهو الان في العناية المكثفة وان السفارة الأردنية تتابع وضعه الصحي بعناية.



وقالت الوزيرة في مؤتمرها الصحفي بالمركز الثقافي الملكي إن الأردن حكومة وشعباً يدين اي عمليات تحدث هنا وهناك تشكل خرقاً للسلام والامن وان الأردن احبط محاولات كانت ستسهدف امن واستقرار البلد.



وحول ما جاء في صحيفة الحياة اللندنية من توجه الحكومة الأردنية بسحب الجنسية الأردنية من أبو مصعب الزرقاوي المتهم الأول في العمليات التي كانت ستحصل قالت الوزيرة ان مسألة سحب الجنسية تعود إلى قانون احكام الجنسية, مؤكدة ان احد بنود قانون الجنسية يجيز سحب الجنسية لم يخل بامن واستقرار الدولة.



وتطرقت خضر إلى عدة موضوعات منها وضع الصحافة الأردنية ومدى سيطرت الحكومة على السياسات الإعلامية للصحف وحول منع كتُاب المعارضة من نشر مقالاتهم في صحيفة الرأي, اجابت الوزيرة "ان الحكومة الأردنية لا تتدخل بسياسة الصحيفة وان منع اي صحفي ليس بأمر من الحكومة ابداً".



وعلقت الوزيرة حول الجدل الذي اثير حول بث التلفزيون الأردني شريط الإرهابيين وبث اللقطات التي تظهر اثار التعذيب, قائلة إن الشريط الاحداث بث بناءا على الضغط الإعلامي الذي واجهته الحكومة إضافة إلى حملة التشكيك التي سادت في الشارع الأردني.



كما وادانت الوزيرة العمليات الشنيعة التي يقوم بها الجيش الأمريكي في العراق خصوصاً في سجن أبو غريب, معتبرة ذلك انه شكل صدمة للانسانية ومخالف لقواعد حقوق الانسان المتفق عليها دولياً, مطالبة باجراء عملي وحاسم ليردع تلك الممارسات.





واضافت الوزيرة ان لا علم لها حول موعد زيادة الملك عبدالله الثاني إلى واشنطن, وان إقرار موازنة الحكومة قد تأخر بسبب الاوضاع التي كانت سائدة في المملكة, مشيرة إلى أن وزير التخطيط باسم عوض الله كان من المفترض ان يكون حاضراً في المؤتمر للحديث عن التحضير للمنتدى الاقتصادي إلا بانه بسبب تراكم الفعاليات الحكومية تعذر عليه المجيء.

أضف تعليقك