مقالات

الكُتّاب

تشكّل خطة ترامب لإنهاء الحرب في غزة “نقطة تحول” جوهرية ليس فقط فيما يتعلّق بالإبادة ومصير غزة بل حتى على صعيد الحالة الإقليمية بأسرها، وفي حال مضت الخطة قدماً وتمت موافقة حركة حماس عليها، وتم تشكيل

ما يجري في غزة منذ السابع من أكتوبر ليس "صراعاً عسكرياً"، بل هو صفحة سوداء من الإبادة الجماعية المباشرة تُسطر بدم الأطفال. إنها ليست مجرد حرب، بل هي محرقة معاصرة بحق شعب فلسطيني أعزل، تُنفذها آلة

لم تصل جامعة هارفارد إلى مكانتها العالمية صدفة، بل سارت على طريق طويل بدأ برؤية واضحة وانتهى بأن تصبح أشبه بمصنع للأفكار ومختبراً لتغيير الاقتصادات. فمنذ بداياتها لم تكتفِ بأن تكون مؤسسة تمنح الشهادات

رغم جبروتها ودعم واشنطن غير المحدود لها، لم تكن إسرائيل في عزلة كما هي حالياً، فقد خسرت أخلاقياً، ولم تعد مزاعم رئيس الوزراء الإسرائيلي، نتنياهو، عن اضطهاد اليهود التاريخي تجدي نفعاً. ما رأيناه من

منذ السابع من أكتوبر 2023، تتعرض غزة لمذبحة غير مسبوقة، حيث أزهق الإحتلال الإسرائيلي أرواح أكثر من 195 ألف فلسطيني، معظمهم من النساء والأطفال، وجرى تهجير مئات الآلاف تحت حصار خانق وفقدان للماء والغذاء