ابراهيم الغرايبة

إنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمُ الْمَلَائِكَةُ أَلَّا تَخَافُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَبْشِرُوا بِالْجَنَّةِ الَّتِي كُنتُمْ تُوعَدُونَ (سورة فصلت ـ 30). "إِنَّ الَّذِينَ آمَنُواْ وَالَّذِينَ هَادُواْ وَالنَّصَارَى وَالصَّابِئِينَ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ

انحسرت سيطرة تنظيم «داعش» على أجزاء واسعة من الأراضي والناس في العراق وسوريا. وبشكل عام، فإن المواجهة العسكرية والأمنية مع الجماعات المتطرفة والإرهابية تنجح في المحصلة، عندما تكون المواجهة مع تنظيمات أو تجمعات أو قواعد يمكن تحديدها أو معرفتها، لكن وبرغم الجهود الكبيرة التي يبذلها العالم في التنسيق

مثل داعش سقط كهنة الفشل الهارفارديون كتبت هذه المقالة العام الماضي في مثل هذا اليوم. وكانت أحداث الرابع في بهجتها. وكنت مبتهجا بما حدث . واعتقد اليوم أنني كنت مخطئا في فهم وتقدير الأحداث ومتوالياتها.. مثل داعش سقط كهنة الفشل الهارفارديون لم يكن فرصة للنخب المهيمنة للبقاء سوى الخوف، لم يتعلموا في

باحث وكاتب صحفي أردني، يكتب في الصحف والمجلات الأردنية والعربية، وصدر له عدد من الكتب والدراسات في مجالات الفكر الإسلامي، والعمل الاجتماعي، والتنمية والإصلاح، وعروض الكتب، والثقافة، كما عمل في مجال الدراما وقدم برنامجا تلفزيونيا عن الكتب.