الشغيلة والشيوعي يتوحدان بحزب واحد
أعلن الحزب الشيوعي وحزب الشغيلة التوحد في حزب واحد تحت اسم " الحزب الشيوعي الأردني".وجاء في البيان الذي أصدره الحزبين انه " في أعقاب سلسلة من الاجتماعات والحوارات المعمقة بين وفدين مخولين من الحزب الشيوعي الاردني والشغيلة الشيوعي الاردني وادراكا لضرورة ايجاد مرجعية تنظيمية واحدة وموحدة للشيوعيين الاردنيين واستجابة للتحديات التي يواجهها الشعب الاردني وسائر الشعوب العربية الشقيقة فقد توج الشيوعيون الاردنيون جهودهم بإعلان وحدتهم التنظيمية تحت اسم الحزب الشيوعي الاردني".
ويرى البعض ان الوحده بين الحزبين تأتي في اطار تصويب اوضاع الأحزاب الأردنية حسب القانون الجديد خصوصا مع اقتراب المهله المحدده من وزارة الداخلية، اذ تمر عدد من الأحزاب الأردنية بأزمة وجود وحقيقة مع اقتراب الموعد النهائي لتصويب أوضاعها بناءا على قانون الأحزاب الجديد الذي يشترط ان يكون عدد أعضاء الحزب 500 عضوا ومن خمس محافظات.
وتجدر الإشارة إلى أن مؤسسي حزب الشغيلة خرجوا من رحم الحزب الشيوعي الأردني ألام قبل سنوات ووجهوا انتقادات واتهامات شديدة لقيادة الحزب الشيوعي تتعلق "بتلقي تمويل أجنبي وتأييد الاحتلال الأمريكي في العراق بمباركة مشاركة الحزب الشيوعي العراقي في مجلس الحكم الانتقالي والحكومة العراقية المؤقتة بعد الاحتلال، وهي انتقادات وتهم رفضها ونفاها الحزب الشيوعي في أكثر من مقام".