الانتخابات الالكترونية تشعل خلافاً بين ادارة مؤتة وطلبة الاتجاه الاسلامي عميد شؤون الطلبة: الانتخابات نزيهة أشرف عليها وزيري التربية والت

الانتخابات الالكترونية كانت شعرة معاوية التي قسمت ظهر البعير بين عمادة شؤون الطلبة وطلبة الاتجاه الإسلامي في جامعة مؤتة, حيث تصاعدت أعمال الشغب بين بعض الطلبة وأمن الجامعة عقب ظهور النتائج والتي جاءت على غير المتوقع, وبحسب بعض المصادر فان اعمال الشغب تخللها تراشقاً بالحجارة فيما بينهم.



ويظهر اعتراض طلبة الاتجاه الإسلامي على الاجراءات التي قررت جامعة مؤتة اعتمادها في دورة الانتخابات الحادي عشرة من خلال التصويت الالكتروني على آلية النظام وطريقة تصويت الطلبة.



الطالب أحمد المصري سنة رابعة حاسوب في جامعة مؤتة شرح لعمان نت الدلائل التي تؤكد عدم تعامل الجامعة مع الانتخابات بنزاهة وذلك من خلال اعتراض طلبة الاتجاه الإسلامي على آلية النظام الذي باستخدم التصويت سوف يشوبه عدة ملاحظات منها امكانية اللعب بالنظام.



وقال المصري إن امكانية التلاعب تكمن بدخول الطالب للتصويت على قائمة مرشحين ويحسب التصويت في وحدة المعلومات إلى قائمة اخرى وبالتالي يحدث الخطأ.



وأضاف المصري انه ناقش مع مصمم النظام العيوب التي قد تصاحب النظام إلا انها لم تؤخذ بعين الاهتمام, معلقاً ان عميد شؤون الطلبة لم يهتم بالملاحظات التي قدمها طلبة الاتجاه وبالتالي حدث التلاعب, قائلاً إن طالباً من ضمن المرشحين تلقى رسالة من العميد تفيد بانه لو نجح سوف لن يرفع إلى قائمة الناجحين وذلك حتى لو جمع 2000 صوت.



وتحدث الطالب إبراهيم زرقان عن التفاصيل التي حصلت معه في اجتماعه مع عميد شؤون الطلبة الذي قال له انه لن ينجح وفعلاً ظهرت النتائج ولم يفز وبالتالي حصلت أعمال شغب مع الحرس الجامعي ومشاكل بين عشيرة حمايدة واهالي اربد وتم تخريب الارضيات الحجرية لساحات الجامعة وذلك اعتراضاً على النتائج



من جهة اخرى تحدث عميد شؤون الطلبة الدكتور خليف الطراونة عن نزاهة وشفافية الانتخابات ودقة الانتخاب الالكتروني وعدم تدخل جهات على آلية عمل .



وقال الطراونة إن يوم الإقتراع شهد حضوراً لافتاً من قبل وزير التربية والتعليم والتعليم العالي واصحاب المؤسسات الاعلامية الخاصةومحامين وقضاه, مضيفاً ان النتائج كانت امام الجميع وذلك بسبب الشاشات التي اقيمت في حرم الجامعة تطلع الطلبة على النتائج اولاً بأول.



وحول الطعن الذي قدمه طلبة الاتجاه الاسلامي علق العميد ان عمادة شؤون الطلبة لم تتلقى اي طعناً من أحد, رافضاً ان يكون هناك اي ملاحظات فنية نقدية بناءه على آلية النظام انما قدمت على مؤسسات تقنية اثنت على تفاصيل النظام, وان أعمال الشغب لم تتجاوز العشرة طلاب فقط...استمع إلى مقابلة العميد



يشار إلى انه ومنذ عام 1951 اخذ العمل الطلابي داخل الأردن ينشط نتيجة ظهور الأحزاب السياسية العقائدية و بخاصة الحزب الشيوعي و الاسلامي, إلا انه في عام 1957 تراجع العمل الطلابي, غير أنه شهد ازدهارا وتطورا في فترة الثمانينات لكنه تراجع في فترة التسعينات حيث يوصف اليوم وبحسب المراقبين بان النشاط الطلابي في الجامعات الأردنية في هذه الفترة ادنى مستوى له منذ استقلال المملكة.

أضف تعليقك