الأردنيون ينفقون على شرب القهوة 56مليون دولار سنوياً احد المواطنين يشرب مامعدله 12 فنجان قهوه في اليوم

فنجان القهوة يستلذه الملايين من الناس في كل مكان ، فالعالم يستهلك خمسة بلايين كيلوغرام من القهوة كل عام ، امافي العالم العربي يعتبر للقهوة خصوصية معينه حيث تعد اكثر من مشروب عادي كونها تدخل بثقافة الناس وعاداتهم وتقاليدهم بشكل عام حيث تعتبر دلالة على الكرم وحسن الضيافة ومفتاح الزواج عند العرب.



ويشهد استهلاك القهوة اقبلا يفوق كل السلع الاخرى على الرغم من أن هذه المادة تؤثر بصورة مباشرة في جينات الأعصاب و تؤدي إلى حدوث تغيرات كبيرة في عمل الجهاز العصبي ووظائفه الحيوية



عمان نت رصدت اراء الشارع الاردني الذي يعتبر مستهلكا كبيرا للقهوة واكد احد الاشخاص انه لايستطيع الاستيقاظ من النوم دون فنجان القهوة اما اخر اكد لنا انه يشرب باليوم ما قرابته اثنا عشر فنجان قهوة بغض النظر عن مضارها ويرتبط فنجان القهوة عادة بالتدخين فقلما تجد مدخن لايشرب القهوة ويعود السبب لوجود مادة الكافيين بكلا المادتين.



وباتت ضاهرة انتشار بائعين القهوة في الشوارع والمجمعات ظاهرة ملفتة للنظر حيث تجد هؤلاء الباعة على ارصفة الطرق بلباس مميز يقدمون كافة انواع القهوة ومن مرة وحلوة وسكر متوسط لدرجة ان القهوة اصبحت مجال للاستثمار في الاردن.



بائع قهوة في احدى المجمعات اخبرنا ان بيع القهوة بتزايد ويشهد اقبالا كبير لدرجةانه يعد القهوة ثلاث مرات يوميا وخصوصا فترة الصباح التي يكثر بها شرب القهوة من قبل الموظفين وسائق التكاسي.



واستوردت الاردن حسب الارقام الرسمية خلال ال 11شهرا الاولى من العام الماضي 8200 طن من البن بقيمة تقارب خمسة ملايين دينار منها 7600 طن بن غير محمص غير منزوع الكافيين بقيمة 2.4 مليون دينار و 406أطنان بن محمص غير منزوع الكافيين بقيمة 586 الف دينار و 191 طنا بنا محمصا منزوع الكافيين بقيمة 184الف دينار.

وبتقسيم اجمالي المستورد من البن على سكان الاردن البالغ عددهم 5 مليون نسمة يحصل كل فرد منهم سنويا على حصة قدرها 6.1 كيلو غرام بقيمة ثمانية دنانير.



ويتعاطى الاردنيون القهوة كمشروب يومي اساسي بل يعتبر بعضهم ان اختيارها يحتاج خبرة وتحميصها واعدادها فنا وشربها مزاجا .ولايكاد يخلو بيت او مكان عمل من مادة القهوة من اي نوع كان بغرض تقديمها للضيافة او للمساعدة على العمل عبر زيادة درجة التنبه والتيقظ بفعل عنصر (الكافيين) الذي تحتويه أو حتى للتسلية.

أضف تعليقك